الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاشتباك بين أعضاء النقابة القدامى والجدد يجمد نشاط السينمائيين




كتبت - نسرين علاء الدين

اسفرت نتيجة انتخابات نقابة المهن السينمائية لصالح العاملين بماسبيرو عن اشتعال الأزمة مجددًا داخل النقابة بين السينمائيين والتليفزيونيين حيث لم تفلح كل المحاولات التي تقدم بها الوسطاء بعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد بعد اكتساح المنتجين التليفزيون، وهم ممدوح يوسف ومحمد النجار وعبد الحكيم التونسي ونبيل الجوهري وإبراهيم حطب وأسامة النجار، حيث عاد الحديث عن كون انصار النقيب مسعد فودة والعاملين بالتليفزيون احتلوا النقابة والمطالبات عادت مجددًا بضرورة الفصل بينهما.

وتقدم عادل ثابت عضو المجلس السابق بحل للوساطة يتضمن تشكيل مجلس للنقابة من ستة أعضاء ينتمون للعاملين بالتليفزيون وستة من السينمائيين بدلًا من اكتساح العاملين بماسبيرو إلا أن أعضاء المجلس اعتبروا المقترح غير قابل للتنفيذ لكون مجلس النقابة يأتي بالانتخاب وليس التعيين والمتقرح سيقضي  علي حق التنافس بين الأعضاء في انتخابات حرة.

من جانبه أكد العضو التليفزيوني عبد الحكيم التونسي أنه حتي الآن لم يتم الاتفاق على عمل أي اجتماع للمجلس بأكمله رسميًا إلى اجتماع واحد للتعارف وأضاف أن فكر التصنيف يضر بالنقابة لأن النقابة للسينمائيين اجمعهم ومن فاز جاء بانتخابات نزيهة ولا بد ان نضع هذه التصنيفات جانبًا كي يعمل الجميع.

أما العضو السينمائي المخرج محمد النجار فقال إن التفرقة بين السينمائيين والتليفزيونين من أسباب ضياع مصر لأنها تشبه التفرقة بين المسلم والمسيحي وبين الشيعة والسنة وبين علماني وربعاوى، وأكد انه رغم كونه سينمائياً إلا انه عمل كثيرًا بالتليفزيون فكيف يتم تصنيفه؟!

وأضاف النجار ان التصنيف يكون للمشاهد فهناك مشاهد سينمائي ومشاهد تليفزيوني ومستمع إذاعى  لكن المهنة لا  تتجزأ والنقابة تكتفي في قبولها أعضاءها بشروط العضوية والأصوات فقط ومن يفوز هو من له  جماهيرية.

وأضاف: إن هناك أعضاء خريجي معهد سينما وعاملين  بالتليفزيون فكيف يتم تصنيفهم ونحن  سنحاول القضاء علي فكرة  التصنيفات الرجعية  ونلقي هذه الخلافات  جانبًا حتي تخدم  أعضاء النقابة.