أحزان دهشور وشهيد الشرطة تلقى بظلالها على التوك شو

كتبت - شيماء عدلى- نهى عابدين

ما بين حزن واسى على شهداء حادث دهشور، ووفاة الشهيد محمد مبروك وبين احياء ذكرى محمد محمود انشغلت كل البرامج الحوارية.

فمن جانبه أكد النقيب هشام صالح المتحدث باسم نادى ضباط الشرطة أن الضباط نشأوا على عقيدة واحدة وهى «الشهادة»، حيث أن خسائر الشرطة حتى الآن وصلت إلى أكثر من 160 ضابطا بعد 25 يناير ثم 120 شهيدا عقب ثورة 30 يونيو. وأضاف صالح فى مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية  «المحور» أن «كل يوم لدينا شهيد أو اثنان وسنتصدى للإرهاب كما تصدى له أساتذنا فى التسعينيات، وقادرون على صده الآن أنا وزملائى وكل شريف فى هذا الوطن».

من جانبه قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور الدين، إن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، كان انتقاما منه وإرهابا لزملائه حتى يتراجعوا عن شهادة الحق أمام المحكمة فى قضايا تخابر الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث إن الشهيد محمد مبروك كان منوطا بعمل محضر التحريات والشهادة الرئيسية فى قضايا ضد مرسى وقيادات مكتب الإرشاد.

وأضاف نور الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة «أون تى فى لايف»، أننا أمام مرحلة جديدة من عمل التنظيمات الإرهابية فى الاغتيالات السياسية، التى تستهدف ضباط النشاط الدينى المتطرف ورموز الحكم والمعارضة ورموز الدين والإعلام.

كما صف الدولة بـ«الرخوة» تجاه مواجهة الجماعة، متسائلا كيف تسمح بعقد مؤتمرات تحريصية للعنف والقتل، مستنكراً الخطاب الذى ألقاه محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، نيابة عنه، مؤكداً أنه كان رسالة  لبدء عمليات الاغتيال.
الحكومة المرعوشة

هاجم حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى ووصفها بالمرعوشة.
وأشار الكفراوى عبر لقائه فى برنامج «فى الميدان» المذاع على فضائية «التحرير» إلى أنه غاضب من تعامل الحكومة مع التظاهرات، مشيرا إلى أنه كان يتوقع من الببلاوى أكثر من ذلك، إهمال الحكومات من جانبة أعرب حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن حزنه الشديد فى مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تى فى لايف» أن الدماء التى تسيل فى مصر تعود إلى الإهمال المتزايد من قبل الحكومات المتعاقبة وعدم تلافيها لأخطاء سابقيها، فضلاً عن الإرهاب المنتشر بالبلاد.

وأشار أبوسعدة  إلى ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية وقفة ضد الإهمال وإصدار قرار فورى بإنهاء أزمة المزلقانات فى مصر.

شن الإعلامى عمرو أديب هجوما شرسا على القيادات السياسية فى مصر بسبب حادث قطار دهشور الذى راح ضحيته 28 مواطنا وأصيب 29 آخرون.
وقال أديب، خلال برنامجه «القاهرة اليوم»، إن جميع الحكومات التى مرت على مصر قبل الثورة وبعدها فاشلة، لأن حوادث القطارات تتكرر، «بلد بحالها مش عارفة تقفل مزلقان بعد ثورتين بلد فاشلة، ووزراء فاشلين».
وتابع: «ثمن المواطن فى عهد مبارك 1000 جنيه، وفى عهد مرسى 5000، وفى عهد عدلى منصور 15000 يا كفرة.. استقيلوا لو عندكم دم».
وأرسل أديب رسالة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، قائلا «يا سيسى مترشحش نفسك ومتبهدلش نفسك معانا إحنا شعب مبنقفلش المزلقانات، والوزراء مبيراعوش ربنا فى شغلهم».
وزيرة الإعلام وضرائب التليفزيون
نفت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، فى إتصال هاتفى مع برنامج «جملة مفيدة « الذى تُقدمه الإعلامية منى الشاذلى على «MBC مصر»، ما تردد عن تحصيل ضرائب نظير «خدمة التليفزيون» و«راديو السيارة».
وأكدت أن الجانب الاقتصادى فى مبنى الإذاعة والتليفزيون يبحث فقط عن أى منفذ للتمويل بخلاف وزارة المالية، وذلك لأن التليفزيون يدفع شهريا 220 مليون جنيه كرواتب وحوافز وإنتاج البرامج وهو رقم ضخم جدا، ولا يستطيع أى جهاز تحمله.
وقالت وزيرة الإعلام هناك قوانين قديمة يحاول العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون تفعيلها لزيادة التمويل، فقد كان هناك قانون أصدر فى عهد جمال عبدالناصر مع بدء عمل التليفزيون بتحصيل 2مليم على كل كيلو وات وبما يصل إلى مبلغ 25 مليون جنيه سنويا، وحتى راديو السيارة كان مطبقا عليه نفس القانون ويتم تحصيل نفس القيمة سنوياً.