الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالأرقام.. المدرب الوطنى الأفضل لقيادة الفراعنة




فتح ضياع حلم التأهل للمونديال باب التساؤلات و الجدل حول هوية المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى حيث يطالب الجميع بعودة المدرب الوطنى الذى أثبت بالأرقام أنه الأنسب لقيادة سفينة الفراعنة.

فقد اثبتت التجارب ان المدربين المصريين هم افضل من المدربين الاجانب وقدمت الكرة المصرية مستنداتها التى تقر ذلك وهى البطولات القارية التى حققها منتخب مصر فى عهد المدرب الوطنى.

فقد نجح الجنرال الراحل محمود الجوهرى فى قيادة الفراعنة بنجاح الى الصعود للمونديال عام 1990 وقدم معه أداء ومستوى متميزا أمام أقوى المنتخبات فضلا عن نجاحه فى حصد لقب بطولة أمم افريقيا 1998 ببوركينا فاسو. كما نجح المعلم حسن شحاتة فى تحقيق انجاز لم يحققه أى مدرب عالمى بالحصول على كأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و 2010 ليؤكد أن المدرب الوطنى الأنسب لقيادة سفينة الفراعنة خاصة بعد الفشل الذريع الذى حققه المدربون الأجانب على مر التاريخ.

والملاحظ أن المدرب الوطنى عامل مهم لأى منتخب فى تحقيق الإنجازات على مستوى المشاركات الدولية، والمتتبع لتاريخ كأس العالم يجد أن بطولات تلك المنتخبات التى حققت اللقب كانت بإدارة فنية وطنية لتلك المنتخبات وهو كذلك لمعظم البطولات القارية للمنتخبات بالرغم من وجود مدربين أكثر كفاءة وقدرة من جنسيات أخرى فى زمن تلك البطولات.

وعلى صعيد الأندية العالمية كما فى أوروبا نرى المدرب يجرى تعاقداته فى بداية مشواره مع فريقه الجديد مع لاعبين من نفس جنسية المدرب وخصوصا فى مراكز اللعب المهمة لنهجه التكتيكى، وذلك لقوة التأثير على أبناء جلدته وبالتالى يجعل العطاء فى أعلى درجاته انتماء وتقديرا لمدربه.
ومن الأمثلة هنا المدرب الإيطالى فابيو كابيلو فى ريال مدريد بتعاقده مع مواطنه كانفارو عام 2006، والاسبانى رافاييل بينيتز فى ليفربول وتعاقده مع مجموعة من اللاعبين الأسبان على رأسهم توريس وألونسوا لموسم 2006، وكذلك البرتغالى جوزيه مورينيو فى تشيلسى 2004 وريال مدريد 2009م بمجموعة اللاعبين البرتغاليين منهم كارفاليو وبيبي، وأيضا المدرب الفرنسى للآرسنال السيد آرسن فينغر منذ عام 1996م بتعاقداته الفرنسية أشهرها تيرى هنرى و باتريك فييرا.