منشورات للإخوان: «إنَّ اللّه يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إلَي أَهْلِهَا» انتخبوا مرسي !

 
 
 
 
كشف طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية عن توجه القوي الوطنية والتيارات السياسية مطالبة المجلس العسكري بإصدار إعلان دستوري يحدد صلاحيات الرئيس القادم وأوضح الزمر أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة ضمن القوي الموافقة علي ذلك.
وعن طبيعة وصلاحيات الرئيس التي ستطلبها القوي السياسية قال الزمر: سيكون من حق الرئيس القادم تعيين الحكومة ومن حق البرلمان سحب الثقة منها.
وأوضح الزمر أن اللجنة التأسيسية سيتم ارجاؤها إلي ما بعد انتخابات الرئاسة لضيق الوقت للوصول علي توافق عام.
من ناحية أخري كثفت جماعة الإخوان المسلمين من تعليق لافتات تؤيد د. محمد مرسي مرشح الجماعة للرئاسة حيث يتم وضع المشاهير عليها وكان آخرها إغراق الشوارع بلافتات كتب عليها «كابتن محمد أبوتريكة وهادي خشبة يؤيدان محمد مرسي» وذلك استغلالا لنجاح  وشعبية أبوتريكه الأخير بإحراز ثلاثة أهداف  في الفريق المالي وصعود النادي الأهلي في مباراته الأخيرة.
وقال الإخوان في بيان لهم إن الإدلاء بصوتك الانتخابي إنما هو أمانة وواجب وطني، بل وفريضة تحاسب علي حسن أدائها.
مضيفين إن اختيار الأكفأ والأمين هي شهادة لله (وأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) (إنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ)
مستطردين إن الأمة في حاجة ماسة لمشروع ينهض بها في كل المجالات، ومرشحنا د. محمد مرسي له مشروع لنهضة مصر يقوم علي ركيزتين أولا المواطن المصري باعتباره باني النهضة والمستفيد الأول منها وفق مرجعية إسلامية واضحة.
ثانيا يرتكز هذا المشروع علي النهوض بالتعليم والبحث العلمي والصناعة والزراعة والطاقة والاتصالات وغير ذلك، وهذا المشروع خلاصة خبرات مئات العلماء من الإخوان وغيرهم من المصريين وخلاصة تجارب أكثر من عشرين دولة حققت نهضات كبيرة.
وقال الإخوان: إنهم يسعون لتوفير الأمن ونشره في ربوع البلاد. وتطهير البلاد من بقايا النظام السابق والفاسدين في كل مرافق الدول ونعمل علي استعادة ثروات وأموال الشعب التي نهبها الرئيس السابق وبطانته، واستخدامها في خدمة الناس وزيادة الإنتاج.
وأضاف الإخوان: نوقن بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وندرك أن الأمة قد ذاقت الكثير من الويلات علي يد المفسدين في النظام البائد، ونعلم أن الاستقرار والنهضة بالوطن لا يمكن أن تقوم علي يد أشخاص ارتبطوا بالنظام المفسد السابق، وبهذا من واجب الأمة أن تقف بكل حزم في مواجهة محاولات إعادة إنتاج هذا النظام وذلك بحماية الانتخابات من أي محاولات التزوير تستهدف سرقة ثورته، وخنق دولته، وإعادة الوطن إلي حالة الفقر والجهل والبطالة والمرض، وعلي رأس هذه الوسائل محاولة رشوته وشراء صوته، والضغط عليه بالتهديد في مصالحه الوظيفية والمالية.
وطالب الإخوان إلي انتخاب مرشح الجماعة  محمد مرسي. قائلين: «إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إلَي أَهْلِهَا وإذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ».
جدير بالذكر أن الجماعة تحاول استخدام ألفاظ دينية مثل «القوي الأمين» و«الصادق» و«الوفي» لصالح مرشح الجماعة لمواجهة لفظة استبن التي اصبحت لصيقة بمرسي في كل محاورات  احاديث كل منتديات ومواقع التواصل الاجتماعي علي الشبكة العنكبوتية للدرجة التي اصبح البحث عن كلمة استبن علي جوجل تظهر مباشرة اكثر من 100 صفحة عن مرسي وليس عن المعني المباشر للكلمة.