الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بلاغ للنائب العام للتحقيق مع سامى عنان حول أحداث محمد محمود





 تقدم د. سمير صبرى المحامى بالنقض ببلاغ  للنائب العام ضد الفريق متقاعد  سامى عنان عن الجرائم التى أشار إليها فى بيانه الصادر أمس الأول بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود.
 وقال صبرى فى بلاغه: أصدره الفريق متقاعد  سامى عنان ببيان بمناسبة ذكرى محمد محمود وجاء فى هذا البيان التأكيد على وقائع جنائية ارتكبت أثناء تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد أبان ثورة 25 يناير 2011 وجاء فى هذا البيان تأكيد من الفريق  سامى عنان أن الجميع بمن فيهم القوات المسلحة أخطأوا ولكن الضغوط التى مورست على المجلس العسكرى فى ذلك الوقت كانت شديدة.
 وقال كذلك: لم أتحدث من قبل فى الموضوع، إلا أننى أجد اليوم لزاما على أن أصارح القول عما تعرضت له مصر فى تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات، واعترف عنان بوقوع أخطاء فى تلك المرحلة قائلا: نعم هناك أخطاء، ولكن الجميع أخطأ، وإلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض وتبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد أو أصيب فى أحداث محمد محمود هو مسئوليتنا جميعا 
واكد البلاغ أن  الثابت من هذا البيان الذى ألقاه أو سطره الفريق  سامى عنان يحسم الخلاف فى مجال المسئولية الجنائية عن أحداث محمد محمود وأنه يورط القوات المسلحة فى تلك الأحداث ، كذلك قوله أن الجميع بمن فيهم القوات المسلحة أخطئوا والسؤال المطروح ما هو الخطأ الذى وقعت فيه القوات المسلحة، وأضاف قائلاً ولكن الضغوط التى مورست على المجلس العسكرى فى ذلك الوقت كانت شديدة والسؤال المطروح أيضاً ما هذه الضغوط ومن الجهة الضاغطة وما الغرض من هذه الضغوط وما نتيجة تعرض المجلس العسكرى الذى كان فيه الفريق  سامى عنان عضواً بارزاً لهذه الضغوط وما هى الأضرار التى لحقت بالمجتمع المصرى من جراء هذه الضغوط، كذلك قوله: أصارح القول عما تعرضت له مصر فى تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات والسؤال المطروح ما هى هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات ولماذا لم يتخذ عنان الإجراءات القانونية فى مواجهة هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات، وثابت أن سكوته عنها يحوله إلى شريك مسئول جنائياً عن هذه المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات.