طلاب الإخوان يصعدون مظاهراتهم

كتب - صبحى مجاهد

قام طلاب جماعة الإخوان المسلمين صباح امس  بتنظيم سلسلة بشرية داخل الحرم الجامعى أمام كلية الهندسة بجامعة الأزهر، حيث وقف مجموعات من الطلبة تحمل صور المعتقلين من الطلاب والصادر ضدهم احكام قضائية.
بينما جلست مجموعة أخرى واضعة على فمها لاصق حاملين لافتات كتب عليها الحرية لا للاعتقال، واخرى كتب عليها اقتل واسجن كمان وكمان.
فيما تجمعت طالبات الإخوان بجامعة الأزهر أمام كافتيريا الجامعة لبدء المظاهرات، بينما اصدر طلاب جماعة الإخوان بالأزهر بيانا يفيد بانضمام طلاب لهم اليوم من جامعات عين شمس وحلوان والقاهرة  للقيام بفعاليات قوية.
ونظمت الطالبات مسيرة متجهة من كلية صيدلة إلى فرع الجامعة بنين للانضمام اليهم وبدء فعاليات تظاهرات أمس، حيث كان  من المقرر مسبقاً محاصرة مبنى ادارة الجامعة وخروج الطلاب للتظاهر خارج الحرم الجامعى  عقب انضمام اعداد كبيرة من الطلبة لهم.
كما قمن بتعليق شعارات رابعة على لوحة بعض كليات فرع الجامعة بنات من بينها كلية العلوم، وصيدلة، بينما كثفت جماعة الأزهر من تأمين مبناها الإدارى وتم غلق الابواب تحسبا لمحاصرة المبنى.
عقب ذلك انطلقت مسيرة لطلاب الاخوان من جامعة الأزهر حتى مقر المشيخة حيث نجحت فى الوصول إلى مقر مشيخة الأزهر رغم قيام قوات الأمن بغلق العديد من الطرق المؤدية لها مع انطلاق مسيرة الإخوان، بينما لم يستطيع الطلاب الوصول إلى باب المشيخة حيث قامت مدرعات للشرطة بالتواجد امام باب المشيخة الرئيسى فيما تجمع الطلاب بشارع صلاح سالم فى الجهة المقابلة لمشيخة الأزهر مما ادى إلى تعطيل المرور.
وفور وصول المسيرة اعلن قطاع أمن الأزهر حالة الاستنفار القصوى لحماية مقر المشيخة فيما قام الطلاب بترديد هتافات  ضد شيخ الأزهر ووصفوه بالعميل، كما رفعوا لافتات قتلى رابعة العدوية فى احداث الفض من طلاب جامعة الأزهر، منددين بالاحكام القضائية ضد الطلاب المعتقلين، وقام الطلاب خلال مسيرتهم بوضع شعار رابعة العدوية على دار المركبات التابعة للقوات المسلحة.
من جانبها قامت قوات الشرطة المتمركزة أمام مقر مشيخة الأزهر بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات طلاب الإخوان المتمركزة امام مقر مشيخة الأزهر بطريق صلاح سالم.
وفى الزقازيق شهدت كلية أصول الدين فرع جامعة الأزهر اشتباكات بين مؤيدين لمرسى والامن الإدارى بعد ضبط طالب يوزع منشورات تحرض على العنف فتدخل مسئولو الكلية وسيطروا على الموقف بينما فشلت محاولات انصار المعزول لتعطيل الدراسة بكليات جامعة الزقازيق.