الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور» يستنكر شماتة أبناء التيار الإسلامى فى شائعة حل الحزب




كتب - ناهد سعد ومحمود محرم
نفى شريف طه، المتحدث باسم حزب النور ما تم تداوله من شائعات حول حكم قضائى بحل الحزب معربا عن اسفه من شماتة بعض أبناء التيار الإسلامى وفرحهم بأكذوبة حل حزب النور اليوم، وهى شائعات قامت بنشرها صفحات الإخوان - كالعادة للأسف.
وأضاف هذا خبر لا أساس له من الصحة، وأن قرار التأجيل ليوم ١٥ فبراير قد حضره مندوبنا القانونى وسمعه من المنصة بنفسه، بل إن تقرير المفوضين لم يصل حتى الآن إلى المحكمة وما ذكر مجرد اختلاقات وشائعات ضمن الحملة النفسية التى تستهدف قواعد وأبناء حزب النور وإثناءهم عن الاستمرار فى دورهم الوطنى العظيم وانحيازهم لمصلحة الوطن العليا دون التفات للمصالح الحزبية الضيقة.
وأكد طه عزم النور فى الاستمرار فى هذه المسيرة، حتى ولو صدر حكم المحكمة بحل الحزب لا نحتاج أكثر من ثلاثة أيام لإنشاء حزب النور الجديد حرصا منا على تقديم هذه الصورة بعيدا عن تلك الصورة التى شوهت المشروع الإسلامى العظيم فى أذهان المصريين من العمل الوطنى والحفاظ على ثوابت الشريعة الإسلامية بعيدا عن الإفراط والتفريط والتطرف فى أى من جانب.. وأشار طه إلى أنه من المؤسف شماتة أبناء التيار الإسلامى فى هذه الشائعات.
من جانبه، أكد محمد كمال خطاب عضو اللجنة القانونية لحزب النور أنه من غير المعقول أن يتم رفع دعوة لحل الحزب، ولا يعلم عنها شيئاً مشيرا إلى  أن الحزب له مقر معلوم وأخطرت به لجنة شئون الأحزاب ومن غير القانونى أن تتكتم الحكومة على الدعوى المرفوعة مشيرا إلى أن المبادئ القانونية تنص على أن تكون الجلسات علنية وأن يمثل كل مدعى عليه فى دعواه أمام المحكمة.
فيما قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام: إن إشاعة حل الحزب الغرض منها إرباك الصفوف الداخلية للحزب مشددا على أنهم ماضون فى طريقهم الذى لا يبتغون به إلا وجه الله بتحقيق المصلحة الوطنية ولن يثنينا عن ذلك شىء.
أضاف بكار: إن جميع الأطراف السياسية بلا استثناء استغرقت فى الشكل والاهتمام بالرتوش والقشور والشعارات، ولم يتمكنوا من لعب سياسة حقيقية.
وتابع بكار: ولم يكن لدى أى طرف من الأطراف الرؤية الحقيقية للحل، بل لم يكن هناك تصور حقيقى للحل عند هذا الطرف أو ذاك ولم يجرؤ أحد على تحمل مسئولية حقيقية أو رسم بداية الطريق لمن يريد الاستكمال بل الجميع كان يؤيد الاستبدال.
وأضاف: الإخوان حينما كانوا فى السلطة أيدوا الأيدى الباطشة كمناشدتهم للشرطة والجيش بإنهاء حالة الشغب التى كان يشهدها الشارع حينها.
وعن حكومة الببلاوى قال بكار إنها تركن إلى نفس فكرة العبث الإخوانى والتبرير لكل صور القمع التى قد تحدث بسبب أو بدون سبب.
وأشار بكار إلى أن حكومة قنديل لم تتمكن من امتلاك الضربة الاستباقية لأوكار الفساد المعششة داخل الدولة.
وفى سياق آخر استنكر الدكتور برهامى الانتقادات لحزب النور بعدم تمسكه بمواد الشريعة وكشف عن أن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى قد طلب منه أثناء كتابة دستور 2012 بعدم التشدد فى التمسك بمواد الهوية الإسلامية، وأضاف إن جماعة الإخوان كانت عندهم مواربة فى التطبيق لنصوص المواد الدستورية.
وقال فى مقطع فيديو له على شبكة «أنا السلفى»: لمن ينتقدنا عليه أن يعرف أن جميع المقترحات المقدمة من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى الدستور بخصوص مواد الهوية الإسلامية لا تتجاوز المادة الثانية فقط، فهم لم يقدموا شيئا للشريعة الإسلامية فى عهدهم.