الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ائتلاف حقوق الطفل: الاستغلال السياسى للأطفال دخل مرحلة الاتجار بالبشر




رصد الائتلاف المصرى لحقوق الطفل 70 طفلا من تلاميذ المدارس - من بينهم العديد من الفتيات بمحافظات مختلفة تم القبض عليهم فى أول شهر للدراسة فقط من 21 سبتمبر وحتى 21 أكتوبر، وأكد هانى هلال رئيس الائتلاف أن القضايا المتورط بها هؤلاء الأطفال لنزاع فى المدرسة بسبب أغنية تسلم الأيادي حيث يحدث شجار بين التلاميذ والمدرس فيردد هؤلاء هتافا ضد العسكر وهم واقفون أمام باب المدرسة فيقبض عليهم، وفى الإسماعيلية تم القبض على 7 أطفال أقل من 15 سنة من معهد أزهرى إعدادى لترديدهم هتاف يسقط حكم العسكر.

وأوضح أنه يسمح للأطفال بالمشاركة فى المسيرات التى لا تضر تنشئته أو مراحل نموه التعليمى ولكن ما حدث فى مصر فى الآونة الأخيرة يعد استغلالا للأطفال يعرضه للخطر سواء من يقول رابعة أو CC فالتلميذ الذى يشاور أو يقول رأيه فى الفصل أو المدرسة يعد خطأ كما أن القبض على الأطفال خطأ لأنه يخالف القانون ويؤثر على أدائه فى المراحل التعليمية بالسلب فيصبح بينه مشكلة مع باقى التلاميذ فتتأثر نفسيته ولا يواظب على الحضور، وهناك حالات لأطفال أكبر من 15 سنة تم القبض عليهم فكان له أثر سيئ عليهم من الناحية التعليمية والنفسية والبدنية، أما الأطفال الذين كان يطلق عليهم مشروع شهيد من دور الرعاية أو من جمعيات مختلفة فتقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد من استغلهم وقامت الشئون الاجتماعية بعمل تفتيش على الجمعيات موضوع البلاغ.

وأكد هلال أن الاستغلال السياسى للأطفال موجود قبل ثورة 25 يناير أثناء المعتقلين السياسيين، حيث كان يتم تجميعهم عند مكتب النائب العام للهتاف للإفراج عن ذويهم، وقد رفض الائتلاف المصرى لحقوق الطفل استغلال الأطفال فى قضايا لا تخصهم، بمعنى أنه إذا تظاهر الأطفال بسبب العنف فى المدارس فهذا حقهم لكن تظاهرهم بسبب قضايا البالغين فهذا يعرضهم للخطر لا محالة، لافتا إلى أنه ثبت أن الأطفال نزلوا الميادين فى ثورة يناير وهذا يعد استفلالا لهم وأثناء الثورة كانت الشرطة تستخدم أطفال الشوارع فى المواجهات فقدمنا بلاغا ضد الداخلية نتهمها باستغلال الأطفال فى المواجهات السياسية، ثم جاء الإخوان واستغلوا الأطفال فى رابعة والجيزة ولكننا قمنا بوضع خطة طوارئ لمنع وجود الأطفال فى التجمعات الكبيرة خلال فاعليات محمد محمود الأخيرة.

وقال هلال: إن كل الجهات المعنية منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن تستغل الطفل سياسيا وهو ضحية الصراع السياسى حتى من المجلس العسكرى نفسه الذى استغله وخالف القانون وهذا يعاقب عليه قانون الطفل بنص المادة 291، إلا ان التيار الإسلامى طور بعض الشىء فى الاستغلال بجعل الطفل يحمل كفنا وهذا لا يعد استغلالا سياسيا بل اتجارا بالبشر ويدخل فى قانون 64 لسنة 2010.