«الاتصالات» تدرس بناء مصنع لصناعة أجهزة تتبع السيارات للقضاء على العمليات الإرهابية

كتب - هانى الروبى
فى الوقت التى تزداد فيه دموع المصريين دماء من كثرة البكاء على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة جراء العمليات الارهابية التى تحدث والتى زادت فى الآونة الاخيرة بصورة كبيرة اضافة الى السيارات المفخخة التى تحدث داخل أرض الوطن الأمر الذى يتطلب توحد صفوف جميع شرائح الشعب المصرى للوقوف بجوار الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب وبتره من جسد الوطن.

أكد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه تتم الان دراسة عمل مصنع خاص بصناعة أجهزة تتبع السيارات فى مصر خلال الفترة المستقبلية.

وأوضح حلمى خلال تصريحاته الخاصة أن هناك اتجاهًا قويًا لنشر هذه الخدمة فى المستقبل بجميع السيارات وذلك للحد من عمليات سرقة السيارات خاصة أن أغلب الحوادث التى تم تنفيذها فى عمليات الانفجار تمت بسيارات مسروقة حتى يصعب التوصل الى الجناة.

مؤكدا أن هناك تنسيقًا كاملاً بين الاتصالات والجهات الأمنية لتقديم العون والمساعدة لهم.

من جانبه اضاف المهندس شريف اسكندر مدير عام جوجل السابق وخبير الانترنت أنه على استعداد كامل لتقديم جميع المساعدات هو وزملائه من المصريين المخلصين لمساعدت الجهات الامنية فى حربها على الإرهاب وإنه لابد علينا جميعا أن نتحرك للتعاون مع الجيش والشرطة وذلك لمساعدتهما لمواجهة العمليات الإرهابية التى تحدث على ارض الوطن.

واوضح اسكندر خلال تصريحاته الخاصة أنه على استعداد تام للعمل وتقديم المساعدات لهما وذلك من خلال عمل البرامج والاستراتيجيات لمساعدتهما خاصة أنه يمكن القضاء على هذه العمليات وذلك عن طريق عمل برامج معينة مثل تنفيذ برامج مشابهة للبرامج التى تعمل فى أمريكا وأوروبا فى مراقبة المستخدمين وذلك عن طريق استخدام بصمة الصوت وليس ارقام التليفونات فقط.

واشار اسكندر إلى  أن السيارات التى يتم استخدامها ايضا فى العمليات التفجيرية كلها سيارات مسروقة ويمكن السيطرة على ذلك بعمل بروتوكولات تعاون بين الاتصالات والمرور لوضع اجهزة التتبع بجميع السيارات وذلك عن طريق تقسيط قيمة اجهزة التتبع على اكثر من عام وذلك من خلال تجديد رخصة القيادة اى أنه حينما يقوم صاحب السيارة بتجديد رخصة يقوم بسداد جزء من ثمن هذه الاجهزة.

واضاف أن الإرهابيين والمتطرفين يعتمدون على السيارات المسروقة حتى يصعب الوصول اليهم خاصة انهم اذا قاموا بشراء هذه السيارات ستصبح بتكلفة اضافية اضافة الى أن شراء اى سيارة يتطلب بيانات المشترى.

وقال إن السيارات المسروقة يمكن للجهات الأمنية معرفة امكان تواجدها بسهولة قبل قيام الإرهابيين بمثل هذه الاعمل لان الإرهابيين يسرقون السيارات ويقومون باخذها الى أماكن بعيدة اضافة الى وقت وضع هذه المتفجرات بهذه السيارات التى ياخذ وقتًا مما يعنى انهم يقومون بتفجيرها بعد سرقتها بنحو ثلاثة اسابيع فى حين أنه لو هذه السيارات بها اجهزة تتبع سيتم معرفة تواجدها فى اقل من اربع وعشرين ساعة اى قبل وصولهم اماكنهم البعيدة.