الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أغلبية اخوانية ترشح رئيس البرلمان لانتخابات الرئاسة




شهد اجتماع مجلس الشوري العام لجماعة الإخوان المسلمين أمس مناقشات ساخنة حول اختيار مرشح الجماعة في انتخابات الرئاسة ولم ينته الاجتماع حتي مثول الجريدة للطبع.
 
 
وكان د. محمد بديع المرشد العام للجماعة قد طلب من أعضاء المجلس أن يدلي كل برأيه حول طبيعة واسم المرشح الذي يجب أن تدعمه الجماعة علي أن يقدم أسباب هذا الاختيار.
 
 
وتفاوتت وجهات النظر حيث رأي بعض الأعضاء ترشيح أحد أبناء الجماعة في حين رأي آخرون أن تلتزم الجماعة بقرارها بعدم ترشيح أحد ودعم أحد من الخارج في حين رأي أعضاء آخرون أن الأفضل أن تترك الجماعة الحرية لأعضائها.
 
 
ومن ناحية ثانية قال هيثم أبو خليل القيادي الإصلاحي السابق بالجماعة إن شوري الإخوان لن يدعم أحداً من الجماعة أو من خارجها وسيترك حرية الاختيار للأعضاء معللاً ذلك بغضب المجلس العسكري من الإخوان وانسحاب القوي السياسية من اللجنة التأسيسية.
 
وعلمت روز اليوسف ان اغلب اعضاء شوري الجماعة حسمو موقغهم بترشيح الدكتور سعد الكتاتتني للرئاسة
ورفض الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة عرضاً تقدم به مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين لترشحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.
 
 
جاء رفض مرسي في الاجتماع الطارئ الذي عقده مكتب إرشاد الجماعة برئاسة المرشد محمد بديع وأحيط بالسرية التامة علي هامش افتتاح المقر الرسمي للجماعة ببني سويف أمس لمناقشة ترشيح أحد قيادي الحزب أو الجماعة لمنصب رئيس الجمهورية.
 
 
وكشف مصدر إخواني أن الاجتماع الذي استمر نحو الساعة طرح أسماء الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والدكتور خيرت الشاطر لاختيار واحد منهم إلا أن دكتور مرسي رفض رفضاً مطلقاً مما حصر المفاضلة بين الكتاتني والشاطر.
 
 
وأكد المصدر أن قيادات مهمة في الجماعة والحزب طالبت بعدم الدفع بوجه إخواني لمواجهة الحرب الشرسة التي تقودها تيارات ليبرالية ويسارية ضد التيار الإسلامي، فتم طرح اسم الدكتور محمد سليم العوا مرشحاً توافقياً إلا أن قيادات الجماعة حذرت من هذا الطرح في ظل تصريحاته الأخيرة حول أن القرآن لا يمكن أن يكون دستوراً مما أثار الرأي العام ضده فضلاً عن حزب النور والتيارات السلفية يرفضان مساندته.