رئيس غرفة التجارة الأمريكية: ترشح عسكرى للرئاسة لن يغضب الأمريكان ومصر تسير بخطوات ثابتة فى خارطة الطريق

كتب - فتحى الضبع

أكد أنيس أكمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية أن اتجاه مصر إلى روسيا لا يعنى الاستغناء عن أمريكا وأن اختلاف وجهات النظر بين البلدين لا يعنى قطع العلاقات.
وأضاف أكمندوس فى تصريحات لـ«روزاليوسف»: هناك لغة مصالح بين الطرفين والاتفاقيات التجارية وأن الشركات الأمريكية لا يعنيها الاختلاف السياسى مع مصر لأن الحكومة الأمريكية لا تستطيع أن تجرى أى ضغط على شركاتها لقطع علاقتها بأى دولة وأن سياسة الباب الموارب هى الأنسب إلى مصر فى هذه المرحلة.
وأشار إلى أن تحسين التصنيف الائتمانى لمصر سوف يساعد كثيراً فى ضخ مزيد من الاستثمارات ليست الأمريكية فحسب بل من مختلف دول العالم ولكن الأهم من ذلك هو احترام الاتفاقيات الموثقة وعدم الرجوع فيها لأن هذا يسهم فى الحفاظ على سمعة مصر.
وتابع أكلمندوس: الحكومة الأمريكية فى الوقت الحالى لا تجرى أى مفاوضات للتجارة الحرة بينها وبين أى دولة.. لكن على مصر أن تستفيد من توقيع الاتفاقية مع الجانب الأمريكى ولكن هذه الاتفاقية هى شهادة عالمية لقوة الاقتصاد لأن ذلك سوف يجعل العديد من اقتصاديات العالم تسعى إلى التعاون مع مصر فى العديد من المجالات فيما يخص ترشيح شخص عسكرى لرئاسة مصر المقبلة أكد أكلمندوس أن ذلك لا يزعج الأمريكان لأن مصر تسير بخطوات ثابتة لتنفيذ خريطة الطريقة.
والدليل على ذلك هو أن هناك وفداً مكوناً من عدة شركات أمريكية سوف تزور مصر فى يناير القادم وذلك لإقامة العديد من المشروعات وليس «للتنزه».