الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منع مدير مدرسة وسلفى من ارتكاب مذبحة أمام محكمة الجيزة




قرر محمد مناع مدير نيابة قسم قنا الاستماع لأقوال المدرس فوزى فؤاد بسادة والسيدة التى تم ضبطها معه فى شقته عقب تماثله للشفاء، وطلب استعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
 
من جهته قال أسعد ياسين مدير مستشفى قنا العام إنه تم نقل المدرس المصاب لمستشفى سوهاج الجامعى لاستكمال علاجه من ارتجاج بالمخ نتيجة الاعتداء عليه.
 
كان اللواء صلاح مزيد مدير امن قنا قد تلقى بلاغا بقيام عشرات من السلفيين وأهالى منطقة الحصواية بمدينة قنا بالتجمهر امام وحدة سكنية ملك فوزى فؤاد بسادة مدرس بمدرسة الصنايع بدشنا واقتحام الشقة والاعتداء عليه بالضرب. 
 
تبين للمقدم ايمن شرقاوى رئيس مباحث قسم قنا أن الأهالى شاهدوا السيدة «ر، م ، م» تدخل الشقة فى غياب زوجة المدرس فتجمهر بعض السلفيين والأهالى واقتحموا الشقة واعتدوا على المدرس بالضرب، وتم نقله لمستشفى قنا العام مصابا بارتجاج فى المخ وكدمات وسجحات فى انحاء متفرقة من جسده.
 
وكشفت التحريات أن المدرس من مدينة دشنا ومقيم مع زوجته ونجله 5 سنوات بمنطقة الحصواية، وأنه اعتاد ممارسة الرذيلة مع سيدات بشقته أثناء ذهاب زوجته لزيارة أهلها بدشنا، كما تبين أن السيدة التى ضبطت معه مؤخرا تعمل بائعة للسبح أمام المساجد وهى متزوجة من عامل أجرى بمدينة نجع حمادى.
 
 وفى سياق آخر حاول سلفى ومدير مدرسة ارتكاب مذبحة أمام محكمة جنوب الجيزة وقتل أفراد عائلة انتقاما وأخذًا بالثأر عند قتل العائلة أحد أقاربهم.
 
كانت المعلومات قد وردت للمقدم محمد غالب باعتزام رجب أمير 43 عاما مدير مدرسة ونجل شقيقه رمضان «سلفى» بالأخذ بالثأر من عائلة نصار الذين قتلوا شابا فى معركة بالأسلحة الآلية للخلاف على أرض زراعية.
 
رسم المتهمان خطة تقوم على اعتراض طريق سيارة الترحيلات التى تقل بدوى عبد الحميد ونجليه هانى ويسرى والمحدد لهم جلسة أمس للنظر فى تجديد حبسهم فى قضية القتل، تم إطلاق وابل من أعيرة نارية على العائلة لقتلهم والأخذ بالثأر.
 
قرر اللواء أحمد سالم الناغى تغيير خط سير سيارة الترحيلات، وتم ترحيل المتهمين بإشراف اللواء كمال الدالى مدير المباحث فجر يوم المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وفرق القناصة وتأمين المحكمة من الداخل والخارج وقضاة الجلسة وسياراتهم.
 
وبعد نجاح خطة أجهزة الأمن انتاب المتهمين حالة غضب لعدم إتمام عملية الثأر وقررا قتل العائلة داخل القفص بعد بدء الجلسة وقبل بدء الجلسة بـ15 دقيقة نجح اللواء عبد الموجود لطفى حكمدار الجيزة فى ضبط المتهمين أثناء اختبائهما بجوار المحكمة منتظرين بدء الجلسة وظهور العائلة بالقفص لإمطارهم بوابل من الأعيرة النارية. حيث ضبط بحوزتهما سلاحًا آليًا وطبنجة حلوان.. وبمواجهتهما قررا أنهما حضرا لاعتراض سيارة الترحيلات وقتل عائلة نصار ولكنهما فوجئا بعدم حضورهم وعلموا أن المتهمين داخل حجز المحكمة فقررا قتلهم داخل القفص. للأخذ بالثأر ورفع رأسهما فى البلد، قرر اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير للأمن العام بصرف مكافأة مالية تحفيزا للضباط.