الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجار وسط البلد: اعيدوا الأمن لأحياء سوق السيارات




يشهد قطاع السيارات حالة من الترقب بعد عامين من الركود بسبب الاحداث السياسية.

تجار وسط البلد والتوفيقية طالبوا بعودة الأمن لعودة حركة الشراء مرة أخرى وعودة السوق للحركة مرة أخرى حيث أنه ما لبثت الحياة ان تعود للقطاع حتى عادت الأحداث الإرهابية وتجدد مشهد العنف فى الشارع المصرى.

وأكدوا أن هناك حالة من التخوف تسود القطاع، مشيرين إلى إغلاق أغلب معارض السيارات فى منطقة وسط البلد اليوم، ومحذرين من أن أحداث العنف ستؤثر سلبًا على قطاع السيارات، وعلى اتخاذ المستهلكين قرارات الشراء.

وقال اللواء حسين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للسيارات سابقًا، إن سوق السيارات تعد من أكثر القطاعات الاقتصادية حساسية للتغيرات الأمنية، موضحًا أن القطاع يشهد حالة من الترقب.

وأضاف أن الشهرين الماضيين شهدا زيادة ملحوظة فى نسب المبيعات، متوقعًا أن تستمر هذه الزيادة مع نهاية العام، لتحقق إجمالى مبيعات يقترب من مبيعات العام الماضى، التى بلغت 200 ألف سيارة، راهنًا ذلك باستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية.

من جانبه قال عفت عبدالعاطى، رئيس شعبة وكلاء وموزعى ومستوردى السيارات بغرفة تجارة القاهرة، إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة فالاقتصاد يتأثر سلبًا فى حال حدوث أى اضطراب سياسى، مشيرًا إلى أنه رغم أن الفترة الحالية تشهد تأمينات وجهودًا من قبل القوات المسلحة للقضاء على الفوضى ومحاربة الإرهاب، لكن لا تزال حالة الحذر هى المسيطرة على العمل فى سوق السيارات.

وأضاف عبدالعاطى: شركات السيارات تعمل بحذر مؤخرًا داخل القطاع  واذا عاد الامن فلن تتأثر المبيعات سلبا ولن يلجأ المستهلك إلى تأجيل قرارات الشراء  على عكس ما سيحدث فى حال اضطراب الأوضاع.

وأشار إلى كما سيعرض الجميع سياراته داخل معارضه فقط، ولن يتم عرض أى سيارة بالخارج تخوفًا من أى أعمال شغب.