السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالمستندات: «روزاليوسف» تكشف مساندة حماس للإخوان لأحداث الفوضى خلال ثورة 25 يناير واقتحام «وادى النطرون»




حصلت روزاليوسف على مستندات تكشف رصد أجهزة الأمن المصرية ووزارة الخارجية  لدور حركة حماس وجماعة الإخوان فى إثارة الفوضى خلال أحداث ثورة 25 يناير وأعمال العنف التى شهدتها مصر فى هذه الفترة حيث حصلنا على مكاتبات بين الخارجية المصرية وجهاز مباحث أمن الدولة برئاسة اللواء حسن عبد الرحمن حيث أفاد خلالها مكتب التمثيل الدبلوماسى فى رام الله بأن هناك خطة من حماس لدعم إشاعة الفوضى بمصر لصالح جماعة الإخوان المسلمين حيث أكدت الوثائق أن حماس قامت يوم 28 يناير 2011 بادخال شحنات من الأسلحة لمصر من خلال الأنفاق وتشمل أسلحة آلية وزخيرة وقذائف آر بى جى ومدافع مضادة للطائرات ونقل العديد من الجناح العسكرى لحماس وآخرين تابعين لجيش الإسلام إلى مصر من خلال الأنفاق وتولى بعدها بعض الموالين لهم من القبائل البدوية بسيناء، وهو الأمر الذى أدى إلى زيارة أعداد القتلى من رجال الشرطة بسيناء. وتم رصد قيام حماس يوم 1 يناير 2011 بتصنيع ملابس عسكرية مصرية بقطاع غزة، كذلك وجود معلومات عن اتصالات بين حماس وبعض العناصر البدوية المشتركة فى اقتحام سجن وادى النطرون والتى قامت بتهريب سجناء حماس وحزب الله أفادت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باستغلال حماس للأحداث بمصر أنها مستمرة فى تهريب سلاح عبارة عن كلاشينكوف قاذفات آر بى جى للبدو بسيناء والذى تم من خلاله ضرب مبانى أمن الدولة برفح والعريش وتفجير جزء من خط الغاز مع الأردن، كذلك استطاعت مجموعة من حماس الدخول لمصر من الأنفاق، ووصلت لميدان التحرير وانضمت للإخوان المسلمين وعقد فتحى حماد وزير داخلية حماس المقالة مع قيادات القسام لبحث الموقف على خط الحدود المصرية وبالنسبة لأيمن نوفل الهارب من سجن أبو زعبل قامت مجموعة من القسام بمساعدته فى الاختباء عند بعض المتعاونين برفح لمدة يومين وبعدها تم إدخاله لمدة يومين حتى وصل غزة من خلال الانفاق.
وجاءت نص المخطابات التى أرسلتها الخارجية المصرية لوزارة الداخلية.
أتشرف بعرض ما أفاد به مكتب تمثيل مصر فى رام الله حول المعلومات المتوافرة بشأن خطة حماس بغزة لدعم مخطط إشاعة الفوضى بمصر لصالح جماعة الإخوان المسلمين:
قامت حماس منذ مساء يوم الجمعة 28 يناير بادخال شحنات من الأسلحة إلى الأراضى المصرية عبر الانفاق تشمل أسلحة آلية وذخيرة وقذائف آر بى جى ومدافع نصف بوصة «المضادة للطائرات» بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، كما قامت بنقل عشرات من المنتمين للجناح العسكرى للحركة ولفصيل جيش الإسلام إلى داخل الأراضى المصرية عبر الانفاق حيث تولت بعض الخلايا من القبائل البدوية توفير وسائل نقل لهذه المجموعات وهو الأمر الذى أدى إلى تزايد أعداد القتلى فى صفوف قوات الشرطة المصرية فى شمال سيناء.
وأضافت المخاطبات «فى 1 الجارى تم رصد قيام حركة حماس بتصنيع ملابس عسكرية مصرية داخل قطاع غزة، تمهيداًَ لنقلها إلى الأراضى المصرية عبر الانفاق كذلك تم رصد تهريب حماس لكميات من الأموال السائلة عبر الأنفاق إلى الأراضى المصرية.
توافرت معلومات حول الاتصالات التى قامت بها حركة حماس مع بعض العناصر البدوية التى قامت باقتحام سجن وادى النطرون فى 29/1 وعملت على تهريب سجناء حماس وحزب الله وإيصالهم إلى قطاع غرة كذلك تتواتر معلومات غير مؤكدة حول مشاركة عناصر فى عملية الهجوم على سجن وادى النطرون».
وجاء فى خطاب آخر «تشير بعض المعلومات المتوافرة إلى أن هناك مخططاً لحركة حماس بالتنسيق مع حركة الإخوان المسلمين لتحريك الجماهير بقطاع غزة إلى خط الحدود مع مصر فى حالة شيوع الفوضى فى الشارع المصرى لدرجة معينة وتلقى الإشارة من حركة الإخوان المسلمين».
يحول تحرك الجيش المصرى منذ يومين إلى خط الحدود وفى المنطقة المحيطة به دون إقدام حركة حماس على تنفيذ مخططها ولكنها تستمر فى تهريب الأسلحة والعناصر المشبوهة.
وجاء نص أحد المراسلات «أتشرف بعرض ما أفاد به مكتب تمثل مصر فى رام الله نقلاً عن مصادر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية حول المعلومات المتوافرة بشأن استغلال حركة حماس للأحداث الجارية فى مصر:
ما زالت حماس مستمرة فى تهريب السلاح الخفيف «كلاشينكوف ــ ذخيرة ــ قاذفات آر بى جى» للبدو فى سيناء، وأن الهجوم على مبانى أمن الدولة فى كل من رفح والعريش تم باستخدام هذه الأسلحة كما أن التفجير الذى تم لجزء من خط الغاز مع الأردن تم من خلال استخدام المتفجرات المهربة من قطاع غزة بمعرفة حماس.
شوهدت بعضاً من عناصر حماس التى استطاعت الدخول إلى مصر عبر الانفاق وقد وصلت للقاهرة فى ميدان التحرير حيث انضمت لعناصر الإخوان المسلمين.
قامت حماس بتركيب كاميرات على الجزء الخاص بها فى معبر رفح لمراقبة التحركات العسكرية المصرية كذلك تقوم الحركة بتكثيف مراقبتها للحدود حيث تخشى من قيام إسرائيل بأى تحرك عسكرى محتمل لإعادة احتلال محور فيلادلفى.
بينما شمل الخطاب المكتوب عليه سرى جداً والذى أرسل للداخلية فى 7 فبراير على «أتشرف بعرض ما أفاد به مكتب تمثيل مصر فى رام الله نقلاً عن مصادر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية حول المعلومات المتوافرة بشأن استغلال حركة حماس للأحداث الجارية فى مصر:
بدأت حماس فى إرسال مساعدات غذائية عبر الانفاق من غرة إلى البدو فى رفح وبعض التجار المتعاونين معهم وذلك لمواجهة ندرة المواد الغذائية فى السوق المصرية.
وعقد فتحى حماد وزير الداخلية فى حكومة حماس المقالة اجتماعاً لقيادات الوزارة حضره بعض قيادات القسام وذلك لبحث الموقف على خط الحدود وقد تم نشر قوات أمن مدعومة من كتائب القسام لحفظ النظام وضمان عدم انعكاس مجريات الأحداث على قطاع غزة.
والتزمت القيادة السياسية لحماس بقطاع غزة الصمت إزاء أحداث مصر وذلك لعدم اتهامها بالتصعيد.. وبالنسبة للقيادى أيمن نوفل والذى هرب من سجن أبو زعبل فى مصر فقد قامت عناصر القسام بمساعدته فى الاختباء لدى بعض المتعاونين معهم فى رفح لمدة يومين حتى تم إدخاله إلى القطاع عبر الانفاق.. وعن الموقف الرسمى للفصائل الفلسطينية من ثورة يناير». . أكد الخطاب المرسل من الخارجية فى 3 فبراير على أنه لم يصدر أى موقف رسمى عن السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية بشأن التطورات الداخلية فى مصر إلا أن اتصال الرئيس عباس بالسيد الرئيس مرتين يدل على الموقف الفلسطينى الرسمى الداعم للسيد الرئيس.
وقال أحد الخطابات بالنسبة لحركة فتح اتهم جبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أطرافاً عربية ودولية لم يسمها بالمشاركة فى مؤامرة ضد مصر منتقداً موقف الولايات المتحدة.
فيما يتعلق بمواقف الفصائل قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإصدار بيان وجهت فيه تحية إلى الشعب المصرى وعبرت عن دعمها لخيارات الشعوب وتجدر الإشارة فى هذا الشأن إلى أن الجهة التى أصدرت البيان هى جناح الجبهة المتواجد فى دمشق والذى تتفق سياساته مع السياسات السورية أما جناح الحركة فى غزة فلم تصر عنه أية بيانات.
لم تصدر حركة حماس أى بيان حول الاوضاع فى مصر إلا أن عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى صر ح فى بأن النظام المصرى قد ينهار نتيجة لهذه التطورات مؤكدا أن حكم حركة حماس فى غزة لن ينهار أبداً.
فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية الفلسطينية قال خطاب «اقتصر التناول الإعلامى على تغطية خبرية مكثفة للتطورات فى مصر فى الصحف اليومية كما حرصت المواقع الإعلامية التابعة لحركة حماس على نقل مواقف حركة الإخوان المسلمين.