وزراء فى قلب الحدث

كتب: عصام رمضان

على الرغم من الانتقادات الكثيرة التى تلاحق الحكومة الحالية على سبيل المثال لا الحصر إنها حكومة الايدى المرتعشة وإنها لم تقدم شيئاً يذكر حتى الان بالإضافة إلى أن معظم وزرائها خارج نطاق الخدمة فليس لديهم برنامجاً يطرح ولافكراً يقدم ولا إيقاعاً يسمع.
إلا أنه يستثنى من هذه القاعده أربعة من الوزراء هم فى نظرى وزراء ميدانيين أصحاب قرار جرىء وقوى ويتصدون للأزمات بروح الجرأة والعمل.
وفى مقدمة هؤلاء الوزراء الفريق اول عبدالفتاح السيسى وهو لا يحتاج منى اضافة أى كلمة لما قدمه لمصر وما يحسه كل مواطن من عرفان لهذا الرجل ولهذا سيكون أى مدح له لا يقدم ولا يؤخر فهو بحق صاحب إيقاع عال جداً .
ويأتى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مقدمة الوزراء الذين قدموا لمصر الكثير ويكفى انه كان سيدفع حياته ثمناً لما قدمه لوطنه من أجل حماية الجبهة الداخلية من أشرس مخططات هدم الدولة وترويع المواطنين ونشر الفوضى ومواجهة عصابات إرهابية لا دين لها ولا ذمة ولهذا سيكون للرجل مكان فى سجل التاريخ ومكان فى نفوس المصريين وهو ما جعله يكتسب احتراماً و تقديراً من كافة جموع الشعب.
اما النموذج الثالث وهو لا يقل عطاء أو قيمة عن سابقيه فهو المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان فهو بحق رجل الشارع المصرى ومقاول البناء فى ظل الهدم الذى يمارس كل يوم، وأحد أعمدة العمل الجاد والدءوب فلا تراه إلا بين المواطنين وفى قلب الحدث، وهو نموذج نحن فى امس الحاجة إلى تعميمه فى اختيارنا مستقبلاً لمن يكلف بمواقع المسئولية فى هذه المرحلة الحرجة.
اما النموذج الرابع يتمثل فى الوزير الهمام هشام زعزوع وزير السياحة الذى يجوب الارض شرقاً و غرباً من اجل استعادة مكانه مصر السياحية وبهدف انعاش الاقتصاد المصرى على اعتبار ان السياحة أحد أعمدة الدخل القومى وهو وزير لديه احساس عال بالمسئولية واضعاً نصب عينيه ان المرحلة تتطلب حراكاً كبيراً وإيماناً صادقاً.
أما باقى الإخوة الوزراء فهم بحق وعلى رأسهم الدكتور حازم الببلاوى وزراء صالونات والنوم فى العسل.