الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رجب طيب بغبغان نشكركم على حسن تعاونكم




أثارت تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ردا على طرد السفير التركى من مصر غضب النشطاء وكانت مادة دسمة تناولتها مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بسخرية لاذعة تهكما على الرئيس التركى الذى وصفهم بالانقلابيين الذين يرفض التعامل معهم.. وأبدوا ترحيباً واسعاً لقطعه العلاقات الانتهازية بين البلدين على حد تعبيرهم.. وجاء ردهم على تصريحات أردوغان وإشارة رابعة على النحو التالى:
■ «وما بين حرامى بسبحة وبلطجى بمسدس فيه شعب طيب وغلبان لسه مخدش حقوقه و رافع ايده للسماء بيقول يارب!».
■ «الإخوان نزّلوا صور رجب طيب بغبغان وفرحانين بيه وبيقولوا الشجاع البطل الصدغ طرد السفير المصرى بتاع الإنكلابيين من تركيا بغض النظر عن أن مصر بقالها فترة معندهاش سفير فى تركيا.لكن انك من يوميين تكون زعلان على طرد سفير تركيا وقطع العلاقات وتيجى بعد أقل من «48» ساعة تكون أقنعت نفسك وفرحان وبتهلل إن بغبغان هو اللى طرد السفير المصرى! نفسى أعرف بيعملوها إزاى دى؟!».
«وكأنهم بيخططوا إزاى يفرقوا المصريين ويتدخّلوا فى حياتهم.. رجب طيب بغبغان و باراك حسين أبو عمامة».
■ «من يساوى بين طرد السفير التركى عام 54 و مثيلتها الآن 2103 مخطئ. فالأولى قررتها وزارة الإرشاد القومى دفاعا عن كرامة عبد الناصر».
■ «رد الوديعة القطرية إيقاف المعونة الأمريكية طرد السفير التركى نحن أمام عودة مصر بعد محاولة إذلالها من الإخوان».
■ دى مش تصرفات رئيس دولة دى تصرفات فرد فى عصابة عالمية اسمها الإخوان المتأسلمين ومن أجل أن يفيق الشعب التركى ويدرك أن اردوغان وعصابته يستخدمون إمكانات الدولة التركية فى الصراعات الخاصة للجماعة مع خصومها حول العالم ويدركون كذلك ان هذا سيضر بمصالح دولتهم فلابد من خطوات أخرى بعد طرد السفير منها منع السفن التركية من المرور فى قناة السويس ولو اقتدى الأمر الإعلان ان مصر فى حالة حرب مع تركيا ثم وقف التبادل التجارى تماما وكما هو معروف فان الميزان التجارى يميل لصالح تركيا بمعنى أننا نستورد من تركيا أكثر مما نصدر لها بكثير ووقف التبادل سيضر بالمصانع والتجار الأتراك ولن نخسر شيئا بغياب الملابس ومستحضرات التجميل التركية عن مصر . ثم الاعتراف بمذابح الأرمن . ثم دعم نضال الأكراد من اجل نيل استقلالهم عن تركيا. وبعدها سيعلم الخرفان هل تستطيع مصر بلدنا العظيم معاقبة هذا الخروف الاخوانى أم لا وهل سيصمت الشعب التركى والجيش التركى على تجاوزات عبد المرشد هذا التى أضرت ببلدهم أم لا .
هذا هو الفرق بين الخروف والإنسان.
■ أردوغان خائف من أن يقوم الجيش التركى بخلعه، وتكون مصر مثلاً يحتذى به.
اردوغان هذا مايفعله يدل حماقته وغبائه اذا كان عنده مبدأ كان هو من نفسه سحب سفيره لما انت ضد اللى حصل فى مصر سايب السفير بتاعك فيها ليه ولا لازم تاخد على دماغك عشان تتحرك وياريت تحركه.
 اردوغان لا يسعى إلا مصلحة دولته وله كل التقدير بلا شك ولكن اللعب على جميع الحبال هو رأس النفاق.
فمحاولات تركيا المستميتة للانضمام للاتحاد الأوروبى ومحاولاته لإقناع الغرب انه الصوت العاقل فى المتوسط والعرب وأفريقيا.