العسيرى: التنازل عن جزء من أرض الضبعة يهدد المشروع النووى

أكد الدكتور إبراهيم العسيرى المستشار الفنى لهيئة المحطات النووية أن التنازل عن 10 كيلو مترات مربع من مساحة مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء سيحد من التوسعات المستقبلية الخاصة بالمشروع وان هناك تفاوضًا فى حالة التنازل عن جزء من ارض المفاعل نحصل على بديل لها.
وقال العسيرى فى تصريحات خاصة إن التنازل لصالح الأهالى عن هذه المساحة لبناء مدينة سكنية سيؤثر على الجانب الأمنى للمشروع، لافتا أن هناك تناقضا فى مطالب الأهالى حيث إنهم كانوا رافضين بشدة إقامة المشروع  خوفا من الإشعاعات النووية وحاليا يطالبون بالسكن بالقرب من المحطة.
واضاف انه من المقرر أن تعقد 6 جهات حكومية (هيئة المحطات النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهيئة التخطيط العمرانى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومحافظة مرسى مطروح، وجهاز شئون البيئة، وممثلين عن أهالى الضبعة) لوضع المخطط العمرانى الجديد لمدينة الضبعة.
وسيتم استعراض إعادة تخطيط المساحة المخصصة لإقامة المحطة النووية لإنتاج الكهرباء، البالغة 55 كيلو مترا، تمهيدا لإقامة 4 محطات نووية، لإنتاج الكهرباء بموقع الضبعة فى محافظة مرسى مطروح.
ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى، بحلول العام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.