الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأوقاف: ما يحدث فى أنجولا تطهير عرقى للمسلمين




أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن واجبه الشرعى والوطنى والوظيفى يحتم عليه أن يعمل على أن تعود للمنبر هيبته، فلا يكون كلأ مباحا لغير المؤهلين ، وأن تعود للمسجد قدسيته، ولن يكون ذلك إلا بإبعاده عن الصراعات السياسية الحزبية أو المذهبية، وألا يوظف لصالح حزب دينى أو سياسى.
 مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون إلا باحترامه للمكانة التى بوأه الله عز وجل إياها، وأن أعمل على أن تسترد الوزارة أوقافها وأن تُحْسن استثمارها لصالح الدعوة وصالح الوطن، ولن يكون ذلك إلا بالجهد والعرق والمتابعة.
وقال أن هناك تنسيق مع الأزهر والإفتاء على ضبط أمور الفتوى وقصرها على المتخصصين، والقضاء على فوضى الفتاوى، ولن يتم ذلك إلا بملء الساحة بلجان متخصصة فى الإفتاء معتمدة من الأزهر الشريف ودار الإفتاء وهو ما نسعى فى المؤسسة الأزهرية إلى تحقيقه بما يغطى حاجة أبناء الوطن فى سائر محافظات الجمهورية.
وعلى جانب آخر فى إطار سياسة الحكومة فى مد جسور التعاون والتواصل مع محيطها وعمقها الأفريقى تكثف الأوقاف من أنشطتها الدعوية والعلمية والثقافية من خلال مبعوثيها وموفديها إلى الدول الأفريقية.
وفى ضوء هذا الإطار راجع وزير الأوقاف أوضاع المركز الإسلامى بدار السلام بدولة تنزانيا الذى يضم أحد عشر موفدا من أبناء الوزارة الذين يدرسون العلوم العربية والشرعية بالمعهد الأزهرى بهذا المركز.
وفى سياق متصل أدانت الأوقاف بشدة الهجمة الشرسة التى تشُنها أنجولا على الإسلام والمسلمين وبيوت الله فى الأرض، تلك القرارات الصادمة التى تتنافى مع كل حقوق الإنسان، وتسهم فى صدام الحضارات، وتغذى التطرف والإرهاب العالمى.
تناشد الأوقاف كل أحرار العالم، والمنظمات الدولية، وجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان، سرعة التدخل لإزالة ما يمكن أن يؤدى إليه هذا الحظر  من احتقان بين المسلمين فى كل أرجاء الأرض.
وتطالب الدول العربية والإسلامية ورابطة العالم الإسلامى باتخاذ مواقف حازمة فى هذا الشأن.