الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تقاليع شباب الجامعة وموضة «وجع العين»




كتب- صلاح أحمد نويرة

 «ﻣﺶ ﻋﺎيزة ﻓيزون وﻻ ﻓﺴﻔﻮرى وﻻ أﻟﺒﺲ ﺳﻠﻚ وﻻ أﺷيل فى ﻃﺮﺣﺘﻲ ﻣﺤﻤﻮﻟﻲ، وﻻ ﺧﻄيبي يجيلى ﻣﺸﻤﺮ ﺑﻨﻄﻠﻮنه وﻗﺎل ﻟﺒﺴﻠﻰ ﺟﺰﻣﺔ ﺣﻤﺮه .«ﺗﺸﺮﺗـه ﺑيلمع أو ﻣﺶ ﻣﻌﺮوف ﻟﻮﻧـه، هـﺬه ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺮددت ﻋﻠﻰ أﻓﻮاه اﻟﻌﺪيد ﻣﻦ اﻟﻔﺘيات اﻟﻤﺼﺮيات اللاتي رفضن موضة» وﺟﻊ اﻟﻌين امتلأت اﻟﺸﻮارع اﻟﻤﺼﺮية ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﻤﺜيرة ﻟﻠﻌين ﻓﺘﻠﻚ اﻻﺑﺘﺪاﻋﺎت ﺟﺎذبة اﻹﻧﺘﺒﺎه أﺛﺎرت ﺟﺪلًا  فى اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺼﺮى. ﻓﻨﺮى اﻵن اﻟﻔﺘﺎة ﺗﺮﺗﺪى ﺳﻮارًا ﺣﻮل رأﺳهـﺎ أو ﺣﻮل وﺳﻄهـﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺜﯿﺮ اﻟﻌﯿﻦ واﻷذن ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﻛﺜﺮة اﻟﺘﺤﺮش بالفتيات، وزادت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺤﺮش أﻛﺜﺮ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ اﻟﻠﻮن اﻟﺬى ﻇهـﺮ فجأة وأﻃﻠﻘوا ﻋﻠيه اﻟﻔﺴﻔﻮرى اﻟﻠﻮن اﻟﺬى ﻗﺎم بأستفزاز اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس وﺧﺎﺻﺔ اﻷوﻻد اﻟﺬﯾﻦ ﻻ ﯾقدرون ﻋﻠﻰ أن ﯾﺤﻔﻈﻮا ألسنتهـم ﻋﻨﺪ رؤﯾﺔ ﻓﺘﺎة ﺗﺮﺗﺪى ذﻟﻚ اﻟﻠﻮن ﻓﯿﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﺘﺤﺮش ﺑهـﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺠﺎرﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗهـﯿﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة.
أﻧﺘﺠﺖ هـﺬه اﻟﻤﻮﺿﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻠﯿﻘﺎت اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ و«اﻟﻜﻮﻣﯿﻜﺲ» ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ اﻟﺘﻰ اﻇهـﺮت اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ اﻟﻀﺎﺣﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﺒﻜﯿهـﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ “ اﻟﻔﺴﻔﻮرى ﺧلانى اﻏﺾ ﺑﺼﺮى، ﻋﻮاﻣﯿﺪ اﻟﻨﻮر ﻛﺘﺮت ﻓﻰ اﻟﺸﺎرع، ﻓﺴﻔﻮرى ﻓﻰ اﻟﺸﺎرع واﺻﻔﺮﻋﻠﻰ اﻟﻔﯿﺲ ارﺣﻤﻨﺎ ﯾﺎرب ﻓﺴﻔﻮرى اﯾـه اﻟﯿﻊ ده، هـﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻠﯿﻘﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ «اﻟﻔﯿﺲ ﺑﻮك» واﻟﺘﻰ أﻇهـﺮت ﻣﻮﻗﻔهـﻢ ﻣﻦ هـﺬه «اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﻊ» اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻗﺎﻟﺖ الاستاذة هـالة عبدالله خبيرة علم اﻟﻨﻔﺲ أن اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﻔﺴﻔﻮرﯾﺔ ذات اﻻﻟﻮان اﻟﻔﺎﻗﻌﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺮاهـﻖ له ﺷﻘاﻦ اﻻول ﻧﻔﺴﻰ واﻟﺜﺎﻧﻰ اﺟﺘﻤﺎﻋﻰ، ﻓﻌﻦ اﻟﺸﻖ اﻟﻨﻔﺴﻰ ﻗﺎﻟﺖ ان ارﺗﺪاء اﻻﻟﻮان اﻟﻔﺴﻔﻮرﯾﺔ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺼﺮاع اﻟﻨﻔﺴﻰ اﻟﺪاﺧﻠﻰ واﻻﺿطﺮاﺑﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻓﺎرﺗﺪاء اﻻﻟﻮان اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ هـﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ، وﻋﻦ اﻟﺸﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻓﺎن اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻰ اﻟﺴﻦ اﻟﻤﺮاهـﻘﺔ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪ اﻻﻋﻤﻰ ﻠﺼﺪﯾﻘﺎﺗهـن وﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻰ دون اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﺪى ﻣﻼﺋﻤﺔ هـﺬة اﻟﻤﻮﺿﺔ ﺗﺸﻤﯿﺮ اﻟﺒﻨﻄﻠﻮن ووﺿﻊ ﺧﻠﺨﺎل ﻣﻮﺿﺔ ابتدعتها ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﯿﺎت وﻟكن قابلها اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺄﻃﻼق اﻟﺘﻌﻠﯿﻘﺎت واﻟﺘهـﻜﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﯿﺎت اﺻﺤﺎب هـﺬه اﻟﻤﻮﺿﺔ وﻟﻜﻦ اﻵن ﺗﺠﺪ هـﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب ﯾﻘوﻤﻮن ﺑﺘﺸﻤﯿﺮ اﻟﺒﻨﻄﻠﻮن ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻻ ﯾﻨﻘﺼهـﻢ ﺳﻮى اﻟﺨﻠﺨﺎل.
رﺻﺪت “ روز اليوسف“ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة اﺛﻨﺎء ﺗﻮاﺟﺪهـﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﺎبًا ﯾﺮﺗﺪى ﺣﺬاء أﺣﻤﺮ وﺗﻜﺮرت اﻟﻈﺎهـﺮة إذا ﺑﺸﺨﺺ آﺧﺮ وآﺧﺮ وآﺧﺮ ﯾﺮﺗﺪون ﻧﻔﺲ اﻟﺤﺬاء، ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﺖ أﻧهـﺎ أﯾﻀﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﺔ، ﻧﻌﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ اﻹﻧﺎث ذﻛﻮراً وﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر إﻧﺎﺛﺎً، هـﻨﺎك أﺣﯿانًا ﺣﯿﺚ ﻟﺪﯾﻨﺎ ﺻﺪﻣﺔ وﻻ ﻧﻌﺮف .ﻛﯿﻒ ﻧﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻨﺴﯿﻦ وﻓﻲ اﻟﻨهـﺎﯾﺔ ﻛﻞ ذﻟﻚ هـﻮ ﺣﺮﯾﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ.
اﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﻮﺿﺔ هـﺬه اﻻﯾﺎم هـﻰ اﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ الحالة اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب وﻣﺆﺷﺮًا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻮاجه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺷﺒﺎبه ﻣﻦ ﺿﺮر، ﻓﺎﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻔﺘﯿﺎت ارﺟﻌﻮا زﯾﺎدة اﻟﺘﺤﺮش اﻟﻰ الملابس واﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة.