الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية




■  بمناسبة افتتاح الدورة السادسة لملتقى الأقصر الدولى للتصوير، يفتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة ويرافقه السفير الروسى سيرجى كيربيتشينكو، م. محمد أبوسعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الثقافية، معرض الدورات الخمس الأولى لملتقى الأقصر الدولى الذى يقيمه صندوق التنمية الثقافية ، يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر بقصر الفنون بالأوبرا فى تمام الساعة 6 مساء، يضم المعرض أعمال الدورات الخمس السابقة وعددهم 300 عمل فنى، شارك فيها 125 فنانا من أربعين دولة من جميع دول العالم، تحل روسيا الاتحادية ضيف شرف هذه الدورة، وبهذه المناسبة سيقام جناح لأعمال الفنانين الروس الذين شاركوا فى الدورات السابقة.

■ حصدت الكاتبة حرية سليمان المركز الأول «قصة قصيرة» فى المسابقة التى نظمها « الاتحاد العالمى للشعراء والمبدعين العرب» والذى يرأسه الشاعر أحمد الشيخ والكاتب محمد الشيخ وذلك عن قصتها  «قبل السقوط بقليل» وشارك بالمسابقة العديد من الكتاب من داخل وخارج مصر،  أقيمت فعاليات التكريم فى مدينة الإسكندرية الساحرة بشاطئ العجمى وتعد  القصة  القصيرة فرعا من فروع المسابقة، حيث إنها شملت الشعر بنوعيه والمقال، والكاتبة عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادى أدب المنصورة، صدر لها ديوان نصوص نثرية بعنوان» عناقيد ملونة» ومجموعة قصصية بعنوان «ربما يكون مغلقا»، كما صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان «بطعم التوت» عن دار إبداع للنشر والتوزيع، وتحت الطبع رواية «اسود دانتيل».

■ مغامرة شعرية جديدة للشاعر المصرى سمير درويش فى ديوانه الحادى عشر «الرصيفُ الذى يحاذِى البحْر»، الذى صدر حديثًا عن دار النسيم بالقاهرة، يواصل الشاعر المصرى سمير درويش حواره الشعرى مع الأنثى من منطلق محب صوفى، ليس بشكل غيبى بوهيمى كما عند المتصوفة القدامى، ولكنه ينطلق من المتعين المحسوس إلى الشفيف المراوغ، والعكس.. وذلك عبر قصيدة طويلة تحتل الديوان كله- كما يفعل فى معظم تجاربه الشعرية- مقسمة إلى مشاهد مكثفة، يأخذ كل منها عنوانًا قصيرًا دالاً، يكمل اللوحة أحيانًا ويتحاور معها أحيانًا، فى لوحة موازية تكتمل بعنوان الديوان نفسه، الذى أخذه درويش من سطر داخل أحد المشاهد، وهو مبتدأ لا خبر له، يترك مساحة شاسعة لخيال القارئ كى يكمل المعنى. قصائد سمير درويش فى هذا الديوان يختلط فيها الشعرى بالنثرى، الواقعى الخشن بالهلامى الناعم، الملموس بالمحسوس، الفرح بالفقد والرثاء والعزلة، والتعبد بالتمرد على كل الثوابت والفوقيات.. كما تشيع بين سطوره الموسيقى واللوحات التشكيلية والغناء والرقص واقتباسات من كتب مقدسة. هذه العوالم التى ليست غريبة عن شعره، إنما تنصهر معًا فى توليفة.