الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«القومى للسينما» عرس فنى بدون معازيم فى دورته الـ17




■ فى البداية ما أهم التحديات التى قابلتك خلال هذه الدورة؟
- أهم ما قابلنى منذ توليتى إدارة المهرجان فى ابريل الماضى هو كيفية اعادة دورات المهرجان لطبيعتها بعد انقطاع دام عامين متواصلين حيث إن المهرجان يعتمد على مكافأة ابداعات الافلام التى انتجت وعرضت قبل انعقاده بعام.. لذلك لم نكن نستطيع ضخ كل الأفلام التى انتجت فى أعوام 2010 و 2011 و 2012 معا سيكون هناك ضغط على لجنة التحكيم لذلك توصلنا فى النهاية لضغط الانتاج خلال الدورة الماضية والدورة المقبلة ليتحمل كل منها انتاج عامين متتالين لتكون الدورة الـ 19 التى ستقام فى عام 2015 دورة طبيعية للمهرجان.
■ ما أهم العيوب التى رصدتها بالمهرجان وستحاول تلافيها فى الفترة المقبلة؟
- مثلما قال الكاتب وحيد حامد فى حفل الختام أكثر ما يضايقنا هو تغيب النجوم عن حفل الافتتاح والختام.. فهناك قدر من الاهمال لدى كل من النجوم وشركات الانتاج حيث اننا فور إعلاننا عن بدء تلقى الافلام للمشاركة بفاعليات المهرجان لم يرسل لنا المنتجون افلامهم وحاولنا ارسال خطابات نطالبهم فيها بتقديم اعمالهم للمهرجان رغم أن هذا ليس من شأننا ولم نحصل سوى على 17 فيلما روائياً فقط وارسلوا لنا أسوأ نسخ من الأفلام لعرضها ضمن المهرجان ولولا «ستر ربنا» أن الجمهور لم يقبل على هذه العروض بشكل كبير لأنهم رأوها قبل ذلك كثيرا.. فالشركات تتعامل معه كتأدية واجب وليس مهرجانا قومياً وطنياً.
■ هل عرض الفضائيات للأفلام سريعا أثر بشكل كبير على المهرجان؟
- ليس بشكل كبير ولكن كما ذكرت هذه الدورة استثنائية وعندما تعود الدورات لطبيعتها وتعرض انتاج العام السابق فقط ستكون هناك أفلام لم يرها الجمهور بعد لأن دورة المهرجان الطبيعية تقام فى أبريل بينما الموسم السينمائى السنوى ينتهى برأس السنة الميلادية.
■ هل تغيب النجوم عن افلامهم كان سببا فى إلغاء الندوات الخاصة بالعروض؟
- بالطبع فأنا أعلم منذ البداية أن اقبال النجوم سيكون قليلا لذلك قررت إلغاء الندوات رغم اهميتها لم يعد النجوم الشباب يهتمون بالمجىء للمهرجان لذلك وجدت أن الغاءها سيكون أفضل خاصة أنه لدواع أمنية يعتبر مهما لأن الندوات من الوارد أن تحدث بها مشادات أو يدخل فصيل سياسى يرفع شعارات وهذا ما رأيناه فى المهرجانات الخارجية.
■ وماذا عن اعتراض لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الرواية على المستوى المتدنى للأفلام؟
- المشكلة أن هذا المهرجان غير باقى المهرجانات ليس به ما يسمى بلجنة المشاهدة والتى تختار الأفضل لتراه لجنة التحكيم ولكنه يعتمد على تقييم الابداع بشكل عام لذلك نتلقى كل الأفلام التى تقدمها لنا شركات الانتاج وعلى لجان التحكيم أن تختار الأفضل فيما بينها.
■ وما التحديات الجديدة فى الدورات المقبلة للمهرجان؟
- سنقوم بتلاشى بعض الأخطاء مثل التأكد من صلاحية النسخ وتوسيع عروض المهرجان لتشمل كل محافظات مصر خاصة أننا فى هذه الدورة قمنا بعرض بعض الأفلام فى مركز ثقافة الاسكندرية وقد قوبل بنجاح.. فنحن نحتاج لتحويله إلى احتفالية قومية تنضم إليها كل المحافظات... كما أننا قمنا بتحديث مسابقة جديدة للصوت وسنقوم باستحداث مسابقات أخرى.
■ هل كانت هناك مشاكل فى ميزانية المهرجان؟
- لا أعتقد فلقد قرر وزير الثقافة من قبل أن يخفض من ميزانية دورة المهرجان الأخيرة فى عام 2010 ما يقرب من 10٪ وقد تعاملنا فى حدوده حتى لا يظهر المهرجان فقيرا أو بشكل غير لائق.