مخطط قطرى لخطف مركز التنمية الإقليمى لألعاب القوى من مصر

فى سابقة تاريخية لم تشهدها مراكز التنمية الإقليمية التابعة للاتحاد الدولى لألعاب القوى منذ إنشائها وحتى الآن تم عقد اجتماع لمجلس إدارة مركز التنمية الإقليمى القائم مقره فى مصر بدولة قطر والأدهى من ذلك أنه لم يتم دعوة أو حتى إخطار وزارة الدولة لشئون الرياضة أو اللجنة الأوليمبية لإرسال مندوب لكل واحدة منهما على حدى لكون مجلس إدارة المركز يتكون من رئيس الاتحاد المصرى أو من ينوب عنه باعتبار مصر دولة المقر ورئيس الاتحاد العربى أو نائبه ومندوب الجهة الإدارية أى مندوب وزارة الرياضة ومندوب اللجنة الأوليمبية المصرية بإعتبارها اللجنة التابع لها المقر ومدير المراكز الإقليمية للتنمية والتطوير بالاتحاد الدولى، ومندوب من الاتحاد الدولى للعبة  ومدير المركز.
ومنذ انشاء المركز عام 1988 فى فترة تولى الراحل الدكتور سليمان حجر رئاسة الاتحاد المصرى لألعاب القوى لم يعقد أى اجتماع لمجلس الإدارة خارج مصر، مما يوضح أن هناك مساعى لنقل مقر المركز من القاهرة الى الدوحة فى إطار سعى قطر لاحتكار مقار المراكز التابعة للاتحادات الدولية فى جميع اللعبات بالإضافة الى مقار الاتحادات العربية والأسيوية وقد قامت قطر بالفعل منذ فترة قصيرة بخطف مقر اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى من الأردن التى كانت مقرا للاتحاد لفترة طويلة.. والسؤال هنا موجه للدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد المصرى للعبة الذى كان متواجدا بقطر وحضر اجتماع مجلس إدارة المركز خارج مصر وقد عاد عطا لمصر منذ أيام ولم نجد أى موقف تجاه ما حدث وما هو موقفه من تلك المؤامرة .. ولا بد من تحرك سريع من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية لإنقاذ المقر من النقل من مصر.
ويخدم مركز التنمية الإقليمى بمصر 19 دولة عربية ما بين قارتى آسيا وإفريقيا وقد أنشأ الاتحاد الدولى لألعاب القوى 9 مراكز للتنمية على مستوى العالم من شأنها تنظيم الدورات التدريبية لثقل المدربين والحكام وإصدار نشرات ومطبوعات تتضمن كل ما هو جديد فى اللعبة.