الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمة الثماني توافق علي إنهاء الحرب بأفغانستان وترفض الدبلوماسية مع إيران











 
 
 
أكد زعماء قمة الثماني ضرورة الاسراع في التعامل مع الملف الإيراني وتقدم العملية السياسية في سوريا، وكوريا الشمالية وبورما وأهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية وقضايا الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، في إطار المباحثات التي أجريت في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ميريلاند والذي استمر إلي نحو ساعتين في بداية أعمال قمة مجموعة الثماني التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان وروسيا.
وفيما يتعلق بإيران أكد الزعماء ضرورة اتباع المسار المزدوج في التعامل معها مع مواصلة الضغط عليها، وبالنسبة لسوريا، بحث الزعماء خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، وأكدوا ضرورة تنفيذها بشكل كامل.. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، أكد الزعماء أهمية الالتزام بالمعايير الدولية، مشيرين إلي أنه إذا واصلت كوريا الشمالية طريق الاستفزاز الذي تسير فيه فإنها ستعمق عزلتها.
وبالنسبة لميانمار، تحدث أوباما عن تخفيف العقوبات عليها وترشيح سفير أمريكي إليها، مشيرا إلي أن العملية الانتقالية في بورما تبشر بالخير إلا انها لم تكتمل بعد، وبالنسبة للمرأة، عرض أوباما فكرة الحقوق الكاملة والمتساوية للمرأة.
وحول موقف روسيا من ايران وسوريا، قال المسئول إن روسيا أصبحت أكثر اتحادا مع الحلف فيما يتعلق بالمحادثات مع إيران، كما لم يكن هناك أي خلاف عند الحديث عن سوريا والحاجة إلي التحول السياسي فيها، وأشاروا إلي أن طبيعة المرحلة الانتقالية ستتحدد خلال الأيام المقبلة.. ولم يعترض رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف الذي يشارك في القمة نيابة عن الرئيس فلاديمير بوتين علي الحاجة إلي عملية سياسية في سوريا تستجيب لطموحات الشعب السوري.. وأكد الزعماء الحاجة إلي سرعة التعامل مع الملف الإيراني، مشيرين إلي أنه يتعين علي الإيرانيين اتخاذ خطوات ملموسة تثبت سلمية برنامجهم النووي، ولم يتوقع أي من الزعماء حل جميع جوانب المشكلة الإيرانية في بغداد، وأوضحوا أنهم يريدون التأكد من فهم الإيرانيين أنهم بحاجة إلي اتخاذ خطوات ملموسة.