الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

٪70 من الأقباط يختارون شفيق للرئاسة












أعلن مجموعة من النشطاء الاقباط في مؤتمر صحفي أمس اختيارالفريق احمد شفيق  كمرشح رئاسي يعبر عن مفهوم الدولة المدنية وقال المستشار نجيب جبرائيل انه ليس عيبا ان يختار الاقباط مرشحا بعينه ليعبر عنهم وخاصة ان الاقباط قد عانوا خلال عقود من تهميش حتي وصفوا انهم مواطنون درجة ثانية وعاشوا مواطنة منقوصة طوال الـ40 عاما خلت المناصب السياسية والحساسة من وجود اقباط بها
واشار نجيب إلي: وضعنا عدة معايير اهمها ان يكون رئيساً مدنياً يعبر عن الشعب كله ويكرس مفهوم المواطنة وحقوق الانسان ويغلب الانتماء الوطني علي الانتماء الديني؛ مضيفا لانريد رئيسا من خلفية دينية ولا نريد دولة المرشد ولا دولة السمع والطاعة للمرشد ولا شخصًا يقول «طظ في مصر».
واضاف: جاء اختيارنا بعد عمل استطلاع راي بين الاقباط علي الفيس بوك والقري والمدن والرجال والنساء علي ثلاثة مرشحين وهم «الفريق احمد شفيق وعمرو موسي وحمدين صباحي» وقد حصل الفريق احمد شفيق علي 70% من الاصوات وعمرو موسي علي 16% وحمدين صباحي علي 14%.
وقال: ان استطلاع الرأي لا يعبر عن الكنيسة؛ والتي تلتزم بان تكون علي مسافة واحدة من كل المرشحين مثلما اعلن الانبا باخوميوس القائم ولن تفرض مرشحاً بعينه علي الاقباط.
وقال ايهاب عزيز رئيس هيئة الصداقة المصرية القبطية واحد النشطاء الاقباط المشاركين في استطلاع الراي اننا لسنا نقف بجانب مرشح ضد اخر ولكننا نعلن نتائج استطلاع الرأي التي اجريناها بين الاوساط القبطية وان الكنيسة لم تتدخل او تفرض سيطرتها لاختيار مرشح بعينه والدليل علي ذلك وجود مناطق باكملها تدعم عمرو موسي وعندما قمنا باجراء الاستطلاع حتي لاتتفتت اصوات الاقباط ونقوم بتوجيهها لدعم المرشح صاحب اكبر اصوات في الاستطلاع.
واضاف اذا كان هناك اعادة في الانتخابات سوف ندعم اي مرشح يؤمن بمدنية الدولة وندعو المصريين الي تحكيم ضمائرهم ولا ينساقوا وراء أي مغريات مادية او وعود براقة واختيار ماهو لصالح البلاد.
واضاف ميشيل فهمي  مفكر قبطي لسنا ضد المسلمين ولكننا ضد المتاسلمين الذين لهم غرض معين ويحاولون الاستيلاء علي مصر موضحا انه كيف نختار مرشحا لمصر وهو علي خلاف مع قواتها المسلحة وتساءل كيف نختار اصحاب التيارات الاسلامية والذين يؤمنون بدولة الخلافة وينسقون مع تيارات اخري لا تؤمن بنفس الفكرة من اجل تحقيق مصالحهم الخاصة.