الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالصور.. تورط الصحفيين في موقعة شفيق - إخوان
















 
 
 
 
 
اقتحم العشرات من أنصار المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق نقابة الصحفيين لاجبار العاملين بالطيران المدني علي إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده أمس بالنقابة للكشف بالمستندات عن قضايا فساد تثبت تورط شفيق فيها، حيث قام أنصار المرشح بالتعدي علي الحاضرين بالمنصة والذي كان من بينهم محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة وعدد من اللواءات المتقاعدين بالطيران المدني رافعين أحذيتهم ومرددين هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» مما أدي إلي سقوط عبدالقدوس مغشيا عليه وفور حدوث ذلك أعلن كارم محمود سكرتير عام النقابة عن إلغاء المؤتمر.
وواصل أنصار المرشح التعدي علي معارضيه مؤكدين علي فوزه ورافعين لافتات الدعاية الخاصة به مما أدي إلي أن قام المعارضون بحرق دعاية شفيق داخل النقابة واسقطوها علي الأرض ووضعوا عليها الاحذية مرددين هتافات «خايفين ليه من المستندات بكره هانكشف اللي فات»، «واللي فاكر نفسه كبير.. لسه الثورة في التحرير»، «والتحرير بيقول.. شفيق من الفلول»، «وسامع أم شهيد بتنادي أحمد شفيق قتل ولادي» وقد أصر اعضاء رابطة الطيارين المدنيين والموظفين بشركة مصر للطيران وموظفي الطيران المدني علي كشف المستندات أمام وسائل الاعلام وتعدي أنصار المرشح عليهم بالشتائم والضرب لطردهم خارج النقابة.
ونظم عدد من الحركات الثورية وقفة أمام النقابة تضامنا مع العاملين بالطيران المدني مرددين هتافات ضد أنصار شفيق «طاطي طاطي طاطي.. ياللي واخد علي الواطي»، «وأهم أهم أهم.. عبيد السلطة أهم»، «ويسقط يسقط حكم العسكر».
ووصف صبري عبدالرحمن أحد العاملين بمطار القاهرة وان من تعدوا عليهم هم بلطجية وصمموا علي منع أي منهم من كشف المستندات التي تثبت تورط شفيق في الكثير من قضايا الفساد حتي وصل إلي التعدي عليهم بالضرب ورفع الاحذية في وجوههم وقد منع أنصار المرشح الصحفيين من الدخول للنقابة لتغطية المؤتمر  مما اضطر الصحفيين إلي الدخول بالقوة بعد مشادات كلامية بينهم مما أدي الي التعدي علي الصحفيين بالضرب وسقوط عدد منهم مغشيا عليه.
فيما أكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن هذا يعد اعتداء علي النقابة لأن رابطة الطيارين المدنيين قد قاموا بتأجير القاعة من النقابة وعلي شفيق أن يقدم اعتذارًا عما حدث من أنصاره
أثارت الاشتباكات التي حدثت أمس بنقابة الصحفيين ما بين معارضي أحمد شفيق المرشح بالانتخابات الرئاسية من العاملين بمطار القاهرة ورابطة الطيارين المدنيين الذين قالوا إن لديهم مستندات فساد تدينه وعدد من أنصار شفيق الذين حالوا دون انعقاد المؤتمر بالاشتباك مع منظمي المؤتمر قضية كثيرا ما تمت مناقشتها حول دور النقابة في العمل السياسي واستغلالها في الحملات السياسية ضد المرشحين وهل النقابة اقحمت نفسها في المنافسة الانتخابية بالموافقة علي عقد هذا المؤتمر في مقرها.
ومن جانبه رد محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات الذي عقد هذا المؤتمر برعاية لجنته إن هذا المؤتمر ليس تدخلا في الانتخابات الرئاسية بل دعما لحرية الرأي والتعبير التي تدعمها لجنة الحريات اتصل به علي حد تعبيره عدد من رابطة الطيارين يكذبون فيها تصريحات شفيق بشأن انجازاته في مطار القاهرة ويقولون إن لديهم مستندات فساد يريدون عقد مؤتمر للكشف عنها للرأي العام ووافق علي عقد المؤتمر ودعوت حملة شفيق لارسال ممثلين عنهم للرد علي ما سيتم الكشف عنه إلا أن شفيق لم يرسل خبراء بل أرسل مجموعة من البلطجية لإفساد المؤتمر.
وحول أن هذا المؤتمر يمثل تدخلاً سياسيا في الحملة الانتخابية قال عبدالقدوس إن لجنة الحريات كانت من أهم أسباب سقوط نظام مبارك بالتصدي لفساده وفتح أبواب النقابة لكل من لديه مظلمة ليعبر عن رأيه وبالتالي لا يمكن أن تتوقف الآن عن منح حرية الرأي لكشف الفساد خاصة أن شفيق يجاهر بدون أن يسأله أحد بأنه يؤيد مبارك وبذلك فهو امتداد لنظام مبارك، مضيفا أنا لم أنظم المؤتمر باسم نقابة الصحفيين بل باسم لجنة الحريات وكان علي أنصار شفيق أن يقدموا ردودًا مقنعة بدلا من ممارسة البلطجة قبل أن يأتي رئيسا فماذا سيفعل اذا جاء رئيسا؟!..مؤكداً أن القاعة كانت مؤجرة والندوة لم تتبع عمل النقابة.
ومن جانبه قال حاتم زكريا وكيل نقابة الصحفيين لشئون التشريعات القانونية إن علي النقابة أن تقف علي الحياد وعلي مسافة متساوية من جميع المرشحين ولا نتدخل بعقد مؤتمرات للهجوم علي مرشح أو مساندة آخر حتي لاتكون طرفًا في المعركة الانتخابية وتترك الحرية للشعب لاختيار من يمثلهم رئيسا لهم خاصة أن المعركة الانتخابية في أيامها الاخيرة والتصويت في آخر هذا الاسبوع.
الجدير الذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض أحمد شفيق برفع الأحذية، وكانت المرة الأولي في أسوان عندما قام أحد موظفي مصر للطيران الذين تم فصلهم برفع الحذاء عند صعود شفيق لإلقاء كلمته في مؤتمره الانتخابي هناك.