العبد: التتار لم يفسدوا مثل الإخوان.. وانعقاد الأعلى للجامعات بجامعتنا رسالة بأن الأزهر باق

أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر - خلال كلمته أمس بالمجلس الأعلى للجامعات - أن استضافة المجلس وانعقاده بجامعة الأزهر هو رسالة طمأنه لكل العالم أن مصر تنعم بالأمن والأمان وأن الأزهر بخير مهما عبث العابثون.
وأشار العبد إلى أن الأحداث المؤلمة التى شهدتها الجامعة لم تحدث من قبل فلأول مرة فى حياته يشاهد طلاب يلقون بالأجهزة من النوافذ ويحرقون ويدمرون الأماكن العلمية.
وقال العبد إن تضامن رؤساء الجامعات مع قرارات جامعة الأزهر أكبر دليل على الحفاظ على أمن واستقرار العملية التعليمية، وقد حضر المجلس الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورؤساء الجامعات.
وقال العبد أن التتار لم يفعلوا مثلما فعل طلاب الإخوان فى تظاهراتهم من حرق وإتلاف المنشآت والآيات القرآنية.
حضر الاجتماع وزير التعليم العالى حسام عيسى ورؤساء الجامعات ولم ينته الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال مصدر مسئول بالجامعة إنه من المقرر ان يقر المجلس الاستعانة بالشرطة لحماية المنشآت وأعضاء التدريس حال نشوب مظاهرات داخل الحرم الجامعى، وكذلك التأكيد على منع المظاهرات نهائيا فى الحرم الجامعى لأى جامعة. فيما  قام اتحاد طلاب الأزهر بتوزيع استطلاع رأى على الطلاب لمعرفة أفضل الوسائل للتصعيد بعد نجاح اضرابهم هذا الاسبوع.
كما انطلقت بالحرم الجامعى بفرع جامعة الأزهر بنات مظاهرات لطالبات إخون الأزهر الذى رفعن لافتات منددة بالاحكام القضائية على الطلاب والطالبات ومسيئة للشرطة والجيش اعتراضا على أحكام القضاء بالسجن 11 عاما على ما يقرب من 22 طالبة أزهرية. حيث انطلقت المظاهرات من أمام الكافتيريا الخاصة بالجامعة تتحت اسم: «أميرات الزنازين»، وقد رددت الطالبات هتافات «مش هنسيب الحق.. فاهمين ولا لا».
فيما ارتدت بعض الطالبات طرح وخمارات بيضاء فى اشاراة إلى التضامن مع الطالبات المحبوسات. كما قام طلاب وطالبات أخوان الأزهر بالوقوف أمام كلياتهم منذ الصباح فى إعلان واضح باستمرار اضرابهم.
فيما قال مصدر مسئول بالجامعة بأن  جامعة الأزهر ستقوم بمنع 205 طلاب من دخول الحرم الجامعى لارتكابهم مخالفات قانونية.