إصابة ضابط شرطة ومجندين خلال مداهمة الفيللا بالرحاب

عاش سكان مدينة الرحاب 7ساعات من الرعب والفزع وسط، تبادل كثيف لإطلاق الرصاص بين قوات الأمن والإرهابى احمد عزت محمد شعبان والمطلوب ضبطه وإحضاره لاتهامه باغتيال المقدم محمد مبروك، مسئول ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطنى.
وقد قاد فريق البحث ومأمورية ضبط المتهم اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء وجمال عبد العال، مساعد وزير الداخلية  مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وشارك فيها مجموعات قتالية وقوات أمن مركزى وضباط من جهاز الأمن الوطنى والأمن العام.
 قامت  قوات الأمن بمداهمه فيللا المتهم بالرحاب الذى كان يختبئ بداخلها، وعندما شعر المتهم بقدوم الشرطة اعتلى سطح الفيللا، وظل يطلق الرصاص من أسلحة آلية، مما أدى إلى إصابة ضابط بالأمن المركزى،  ومجندين بطلقات نارية، ويرقدون حاليا فى مستشفى الشرطة فى حالة خطرة.
وقد تمكنت أجهزة الأمن من اقتحام الفيللا بعد أن استنفد المتهم الذخيرة التى كانت بحوزته ، بعد تبادل لإطلاق الرصاص على مدار 7 ساعات متواصلة، هاجم خلالها قوات الأمن الفيللا وتم ضبط المتهم، وكان بصحبته زوجته وأولاده وحماته وحماه.
 وبمداهمة الفيللا عثر بداخلها  على مدفع «آر بى جى» وثلاث قذائف للمدفع و6 بنادق آلية و12 خزنة آلية معبأة بالطلقات و3500 طلقة آلية و9 قنابل يدوية و2 قنبلة محلى الصنع مزودتين بتايمر، و4 ريموت لتشغيلهما و28 ذراع وتيلة أمان خاصة بالقنابل اليدوية ومجموعة تشغيل قنبلة يدوية و5 مفجرات هواتف محمولة و100 كيلوجرام من مادة TNT شديدة الانفجار و4 طبنجات « 2 تركى الصنع - 1 صوت معدل - 1 صوت»، وكمية من الطلقات 9 مم وبلى حديدى وقطع وأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات و6 هاتف محمول و2 قلم تصوير سرى وبعض الملابس والرتب الشرطية  رائد ونقيب ومبالغ مالية وعملات أجنبية وأربع لوحات معدنية وسياريتين ملاكى احداهما استخدمت فى حادث اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك.
وتم احاله المتهم الى جهاز الامن الوطنى للتحقيق معه للوقوف على نشاطه الارهاربى وكذلك العمليات الارهابية التى شارك فيها مؤخرًا بالبلاد وتحديد هوية شركائه.