شباب فيس بوك يلاحقون عبد الماجد فى قطر: «الفأر المذعور» ترك مصر ليجاهد من الجزيرة

«الفأر الهارب» .. هو اللقب الذى خلعه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على القيادى الجهادى عاصم عبد الماجد بعد فراره من اعتصام رابعة قبل فضه بساعات قليلة بعد أن نما إلى علمه عزم قوات الأمن على تنفيذ خطة أمنية لإخلاء الميدان بالقوة.. ومن وقتها والفأر الهارب يتجول فى أروقة الدولة القطرية وبرعاية أجهزتها الأمنية.. إلى أن أبهر الجميع اتصال خيرى رمضان بعاصم عبد الماجد فى موقع هروبه وتأكد من وجوده هناك.. وتباينت آراء النشطاء وتعليقاتهم حول الملاحقة الإعلامية للقيادى الهارب على النحو التالى:
* «عاصم عبد الماجد» بيحرض على الجيش والشرطة وبيجاهد من شاشة «الجزيرة» فى «الدوحة».
* ومش هيشرب كابى هيشرب ميه نار.. يدعو المغيبين للصمود والجهاد وعند الجد يهرب كالفار المذعور.
* راجل عايم فى مية البطيخ وبيتكلم من الكرتونة مطلعش منها من 100 سنة مثلا.
* الناس دى المفروض تتحاكم بتهمة الغباء السياسى.
*عادى هو هرب خارج مصر ووجدى العربى راح تايلاند وصفوت حجازى عمل دوجلاس وكان فى طريقه للهرب .
* على قطر رايحيـن نأكل زبـادى وراجعيـن.
* يادين النبى نفسى بقا ياجدعان اشوف تعليق واحد لكلام الإخوان حد يرد ياعبيد هاه.. بديع لبس واحدة صفوت عمل دوجلاس والتانى صبغ ولبس خواتم وانسيال وعاصوما الصدر حسين ف دبى.
*الثوار يخوضون معركتين فى آن واحد الان معركة مع الإخوان ومعركة مع الفلول.
* معركتنا مع الفلول تنحصر فى من يستطيع اقتناص خارطة الطريق لصالحه..معركتنا مع الإخوان انهم عاوزين يعطلوا خارطة الطريق اصلا!
* الدستور جيد بشكل كبير ما عدا مادة القضاء العسكرى و حق التظاهر
والبرلمان فرصتنا فيه اكبر من الفلول
وتبقى المعركه الكبرى و هى الرئاسة
لو نجحنا فى تحقيق برلمان ثورى و رئيس ثورى يبقى احنا انتصرنا على الفلول
وفى حد ذاته اننا نوصل للبرلمان وللرئيس فده معناه هزيمة الإخوان ايضا
يذكر أن عبد الماجد هو المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حُكم بالسجن 15 عامًا أشغالا شاقة، كما اتهم فى قضية تنظيم الجهاد، وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة، وتغيير الدستور، ومهاجمة قوات الأمن فى ٨ أكتوبر ١٩٨١ حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لأربع ساعات.