الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: ندين سياسة قطر العدائية ضد مصر وطرد السفير غير مجدٍ




واشار السناوى إلى أن موقف تركيا كان سيعرقل الوضع الاقليمى امام السلطة الجديدة وكان لابد من سحب السفير التركى من مصر للمحافظة على وضعها بين الدول.
واوضح السناوى أن الموقف تجاه قطر يختلف كثيرا لانها دولة صغيرة وتعد ضمن مجلس التعاون الخليجى وهذا ما يمنح مصر عاملين اساسيين لإعطاء فرصة اخرى لقطر الاول أن مصر تركت الملف لحلفائها من دول الخليج العربى التى تنتمى لمجلس التعاون الخليجى كالسعودية والامارات وغيرها لتوضيح الصورة لقطر واعطائها فرصة لإعادة حساباتها.
ولفت السناوى إلى أن العامل الثانى هو ضرورة التأنى فى اتخاذ اى خطوة ضد قطر لان هناك العديد من العمالة المصرية هناك ولابد من المحافظة على تلك العمالة حتى لا يلحق بهم اى ضرر مشيرًا إلى أنه لا توجد هناك اى حل آخر سوى انتظار الجهود الخارجية.
فيما اكد الدكتور فريد زهران الباحث السياسى ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أنه على الحكومة المصرية أن تدرس أى قرار تتخذه بخصوص سحب اى سفير من مصر بعناية حتى لا يلحق ذلك بالضرر على الشعب المصرى.
واوضح زهران أن الانظمة والسلطات ليست باقيه ولكن الشعوب هى التى تستمر فلابد ألا يؤثر اى خلاف بين الأنظمة على الشعوب، لافتا إلى أن الاوضاع فى قطر قد ينصلح حالها بمجرد تغيير الانظمة بها ومن الخطأ أن نحكم على شعب باكمله ونقطع علاقتنا الدبلوماسية به لمجرد الخلاف بين الانظمة خاصة وهى دولة عربية.
واشار زهران إلى أن قرار سحب السفير التركى من مصر من المؤكد أن يكون قد جاء بناء على دراسة لجميع جوانب القرار، قائلا كل ما اخشاه الأضرار بمصالح الشعبين المصرى والتركى خاصة وقد لوحظ البعض يتهكم ويسب الشعب التركى.
وطالب زهران بضرورة أن تكون كل الدول العربية حذرة من مثل هذا القرار لانها من الممكن أن تتورط فى امر نتيجة لأسباب سياسية ولكن يسهل احتواؤها مرة اخرى.
بينما اكد ممدوح حمزة الناشط السياسى وعضو اللجنة الوطنية انه ضد قطع اى علاقات دبلوماسية مع اى دولة أو سحب سفيرها من مصر حتى وإن كانت امريكا، لافتا إلى انه من الضرورى ارسال بعثات دبلوماسية لقطر وغير من الدول لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر وتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أسيننا لابد أن نتمسك «بشعرة معاوية» لان قطع العلاقات الدبلوماسية ليس فى مصلحة مصر على جميع الاصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية، كما أن هذا لم يحل المشكلة بل قد يزيدها تعقيدا.