الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إخلاء سبيل ضابطى الغربية المتهمين بالاعتداء على وكيل النيابة بضمان وظيفتهما




 الغربية – محمد جبر

قرر المستشار هشام بركات النائب العام مساء أمس الأول السبت إخلاء سبيل النقيب محمد مصطفى حماد والملازم أول مهاب السايس على خلفية قرار رئيس نيابة أول طنطا بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات فى واقعة « كلبشة» وكيل نيابة فى كمين بشارع البحر بطنطا بعد رفضه إبراز تحقيق هويته وتستره على مسجل وذلك بضمان وظيفتهما على ذمة القضية.
كان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية  قد اجتمع مع ضباط وأفراد الشرطة بمختلف قطاعات المديرية ومراكز وأقسام الشرطة المتضامنين مع الضابطين المشار إليهما لتهدئتهم بعد صدور قرار اخلاء سبيلهم بناءً على منشور رسمى من النائب العام  إلا أن حالة من الاستياء والغضب سيطرت على أفراد الشرطة كونهم اعتبروا ذلك القرار لا يعد إنهاء للخلاف القائم مع وكلاء نيابة طنطا خاصة أنه إخلاء سبيل بضمان الوظيفة مع استمرار القضية «قائمة»  لافتين أن زميلهما قد تعرضا لظلم فادح يستوجب فيه التحقيق مع  وكيل نيابة قويسنا تحقيقا للعدالة بحسب قولهم.
ويذكر أن العشرات من ضباط وأفراد إدارة البحث الجنائى وكافة قطاعات ومراكز وأقسام الشرطة بمديرية أمن الغربية نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الأمن وأغلقوا أبوابها  إحتجاجا على ذلك.
وجاءت تلك الوقفة الاحتجاجية ردا على فشل كافة مفاوضات الصلح بين اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية وجهات قضائية ونيابية والتى كانت تهدف الى حل الأزمة بين ضباط الشرطة والنيابة التى نشبت بعد الواقعة.
تعود بداية الواقعة عندما تلقى مدير أمن الغربية إخطارا بقيام الرائد مصطفى بسيونى ضابط بإدارة المرور والنقيب محمد حماد من شرطة النجدة والنقيب مهاب السايس معاون مباحث مركز طنطا المكلفين بخدمة كمين أمام شارع نادى طنطا الرياضى بالقرب من مبنى مديرية الأمن وديوان محافظة الغربية بإيقاف سيارة سوزكى ق.ه.س 9173 بيضاء اللون قيادة محمد سلامة أبو المحاسن وبرفقته هيثم مجدى غانم وكيل نيابة بمركز قويسنا بفحص السيارة تبين أن قائدها هارب من حكم بالحبس 6 أشهر (قضية سرقة).
وعندما قام أحد الضباط بطلب من وكيل النيابة بإبراز هويته الشخصية رفض وقام بالتعدى عليهم بالسب والقذف مما دفع الضباط إلى وضع القيد الحديدى فى يده وتوجهوا به لمديرية الأمن وقام وكيل النيابة بتحرير محضر وأثناء فك القيد الحديدى من يده تمكن من الحصول عليه ورفض إعطاءه لهم.