الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنهاء أزمة ضابطى الغربية ووكيل النيابة




الغربية – محمد جبر

أكد اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية أنه تم التنازل من قبل الضابطين فى واقعة «كلبشة» وكيل النيابة عن البلاغات المقدمة بالاعتداء عليهما منه وكذلك تم التنازل من قبل وكيل النيابة علي غرار «الصلح خير».
وأضاف مدير الأمن أن تلك الخطوة جاءت عقب توجهه برفقة اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام ومجموعة من الضباط بمديرية أمن الغربية والملازم مهاب السايس والنقيب محمد حماد لمكتب المحامي العام الأول ليابات طنطا والالتقاء بوفد من المستشارين وهيئة من النيابة العامة ووكيل النيابة هيثم حمدي غانم وتوقيع مذكرة صلح بينهم وإنهاء الأزمة التي نشبت بين الضباط ووكيل النيابة.
تعود القضية عندما تلقى اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية إخطارا بأن الرائد مصطفى بسيوني ضابط بإدارة المرور والنقيب محمد حماد من شرطة النجدة والنقيب مهاب السايس معاون مباحث مركز طنطا المكلفين بخدمة كمين أمام شارع نادي طنطا الرياضي بالقرب من مبنى مديرية الأمن وديوان محافظة الغربية أوقفوا سيارة رقم (ق.هـ.س 9173) قيادة محمد سلامة أبوالمحاسن وبرفقته هيثم مجدي غانم رئيس نيابة بمركز قويسنا.
وبفحص السيارة تبين أن قائدها هارب من حكم بالحبس 6 أشهر فى قضية سرقة وعندما طلب أحد الضباط من وكيل النيابة إبراز هويته الشخصية رفض وتعدى عليهما بالسب والقذف مما دفع الضباط إلى وضع القيد الحديدي فى يده وتوجهوا به لمديرية الأمن وقام وكيل النيابة بتحرير محضر وأثناء فك القيد الحديدي من يده تمكن من الحصول عليه ورفض إعطاءه لهما.
وقررت النيابة حبس الضابطين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع إخلاء سبيل الأول لاتهامهما بالاعتداء على عضو بالنيابة العامة لفظيا وبدنيا ووضع القيود الحديدية فى يديه على ضوء مشادة كلامية بينهما وبينه تتعلق بإبراز هويته أثناء مروره بأحد الأكمنة.
وتسبب القرار فى حالة من الغضب والاستياء بين ضباط الغربية بسبب استمرار سريان القضية مما يعنى تعرض زميليهما للمحاكمة فى وقت قريب ونظم عشرات الضباط والأمناء وقفة احتجاجية أمام مجمع محاكم طنطا للتنديد بهذا القرار الذى وصفوه بالظالم وطالبوا بالتصعيد وهددوا بالاضراب عن العمل.