الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السعوديون يتركون السيارات «الفارهة» ويقبلون على «الصينية» و«الكورية»!




ذكرت مجلة بريطانية أن السعوديين الذين عرفوا بإيثارهم للرفاهية والعيش اللَّين أضحوا يتنافسون على شراء البضائع الأرخص ثمناً. وأشارت مجلة «إيكونومست» فى تقرير إلى أن قطاع السيارات هو الأكثر دلالة على ذلك المنحى، إذ أضحت السيارات الصينية والكورية الصنع الأرخص ثمناً تمثل تهديداً ملموساً لشركات صنع السيارات اليابانية والأمريكية والأوروبية.

وأضافت أن أبرز المنافسين هو شركة «غيلى» الصينية التى تملك شركة فولو السويدية، إذ استطاعت أن تبيع 13 ألف سيارة من صنعها فى السعودية العام 2012، لتفوز بحصة فى سوق السيارات السعودية قدرها 1.7 فى المئة. كما نجحت مجموعة الحاج حسين على رضا فى تسويق سيارة نقل وشاحنة من إنتاج شركة ماكسوس الصينية. وزجت شركة «غريت وال» الصينية لصنع السيارات بمنتجاتها من عربات نصف النقل لتنضم إلى المتنافسين على كعكة سوق السيارات فى المملكة.

وكانت شركة تويوتا اليابانية ولا تزال تهيمن على حصة تبلغ 40 فى المئة من سوق السيارات السعودية منذ الثمانينيات، حين أزاحت منافساتها الأمريكية والأوروبية من الهيمنة على تلك السوق. وتأتى بعدها شركة نيسان بحصة تبلغ 9.5 فى المئة، فيما تستأثر شركات صنع السيارات الأمريكية بنسبة تبلغ 6.5 فى المئة، فى مقابل 18 فى المئة هى حصة شركات السيارات الأوروبية.

وتقول مجلة «إيكونومست» فى تقريرها إن عامل الجذب الرئيسى لمن يشترون السيارات الصينية يتمثل فى سعرها، خصوصاً فى ظل التضخم المرتفع وغلاء المعيشة. وساعد فى رواج السيارات رخيصة الثمن حظر السعودية استيراد أى سيارات يزيد عمرها على خمسة أعوام.