تعديات البناء تلتهم 3380 فدانا بالمنوفية

شهدت محافظة المنوفية بعد ثورة 25يناير هجوماً شرساً من المتعدين على الاراضى الزراعية مما أدى الى إقامة مباٍن على مساحة 3380فدانا من أجود أنواع الاراضى الزراعية نظرا لوقوعها بين فرعى نهر النيل دمياط ورشيد.
هذه المساحة المعتدى عليها جعلت المنوفية تحتل المركز الأول فى حالات التعدى على الاراضى الزراعية، خاصة فى مركزى منوف وأشمون.
المهندس احمد أبو دان، رئيس مركز ومدينة منوف أرجع سبب زيادة التعديات على الاراضى الزراعية الى حالة الانفلات الأمنى والأخلاقى التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير.
وأشار الى أنه وجود الكردون والاحوزة العمرانية وتوافر التراخيص وسهولة اجراءات البناء لم يجعل المواطنين ينتهجون الطريق القانونى فى البناء، مؤكدا انه سيتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد المعتدين بالتوسيع فى الحملات الامنية المكبرة لازالة حالات التعدى ومعاقبة المخالفين، والى ذلك أعرب اللواء عبد السلام عبد الباري، رئيس مركز ومدينة أشمون، عن استيائه من التعدى على الاراضى الزراعية.
وقال: إن هذه الجريمة البشعة اشترك فيها كثير من المصريين مما أدى الى بوار أجود انواع الاراضى الزراعية خصوبة متسائلاً: كيف يقوم بعض المواطنين بالقضاء على مصدر رزقهم بالبناء على الاراضى التى تنتج المحاصيل الزراعية والاعتماد على اكل العيش المدعم من الدولة الموجود بالافران.
من جهته أكد المهندس محمد احمد مرسي، وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية ان مساحة الارض الزراعية على مستوى المنوفية تبلغ 338 ألف فدان وتبلغ المساحة المتعدى عليها من هذه الاراضى 1% حيث يلجأ الافراد للبناء على الاراضى لتوفير المساكن لابنائه فى ظل غلاء اسعار اراضى البناء.
وأوضح أنه فى حالة رصد حالات التعدى يتم على الفور إخطار الامن والوحدات المحلية لاصدار قرارت الازالة واتخاذ الاجراءات اللازمة مطالبا بإيجاد بدائل فى الصحراء وبناء المدن الجديدة بدلا من تبوير الارض الزراعية التى تعد مصدرا قوميا واقتصاديا للمحافظة وللدولة.