مقتل مدرس على يد عشيق زوجته بالاشتراك مع صديقه بالغربية

جريمة من أبشع الجرائم شهدتها قرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث تجرد مرتكبها من كل المشاعر الآدمية، وتحت تأثير الرغبة الجنسية وقع العشيق وعشيقته فى حبائل الشيطان، لم تكتف الزوجة بعلاقتها الآثمة، إلا انها اتفقت معه على التخلص من زوجها المدرس، العشيق أيضا استعان بأحد أقاربه لقتل الضحية، حيث قاموا بذبحه امام المزرعة التى يمتلكها، بل وألقيا بجثته فى احد المصارف القريبة، العجيب أن الزوجة الخائنة كانت تبحث مع اسرته فى كل مكان عن الزوج الذى ظنوه غائباً!
ظلت اسرة المدرس المجنى عليه «سامح م. ب.» تبحث عنه فى كل مكان فى قرى مركز السنطة وسؤال كل الاقارب والمعارف فى أرجاء محافظة الغربية، وبعدها قدمت الاسرة بلاغا بتغيبه واختفائه، ولم يكن احدهم يتوقع أبدا أن تنتهى حياة هذا الشاب فى جريمة قتل بشعة اساسها الخيانة!
بعد أربعة ايام أبلغ الأهالى الشرطة بالعثور على جثة متعفنة فى إحدى الترع وبإخطار اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية كلف إدارة البحث الجنائى بقيادة اللواء علاء السباعى بكشف غموض الحادث وقام فريق البحث بقيادة العميد خالد عبد الحميد وكيل ادارة البحث الجنائى بالعمل على القبض على مرتكبى الواقعة.
حيث تبين من تحريات المباحث وجود علاقة غير شرعية بين زوجة المجنى عليه وشخص يدعى «رفيق.ح.» جار لهم منذ فترة وزين لهما الشيطان سوء عملهما وفى هدوء وروية من الأمر بيتا النية وعقدا العزم على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو تحت سيطرة شيطانهما.
اتفق المتهم مع زوج شقيقته «رامى.ج.» على مساعدته فى تنفيذ الجريمة نظير مبلغ من المال ولكنه لم يحك له عن العلاقة التى تربط بينه وبين عشيقته واخبره أن المجنى عليه اخذ مبلغا ماليا من احد التجار ولم يرجعه وطلب منه أن يستعين بشخص ليتخلصوا منه مقابل مبلغ مادى 40 ألف جنيه فقاما باستدراج المجنى عليه مستغلين ذهابه إلى المزرعة ليلا و بتوجيهات زوجته عن مواعيد ذهابه وعودته، اكتشف فريق البحث وجود خطين لتليفونين محمول اتصالات كان يستخدمها المتهم وعشيقته وعند وصول المجنى عليه لطريق المزرعة فقام بذبحه رامى زوج شقيقة المتهم من رقبته وطعنه من الامام والخلف وألقى بجثته فى مياه إحدى الترع، واتصل بالعشيقة فور اتمام الحادث ليخبرها بمقتل الزوجها.
وفى النهاية امر اللواء مدير امن الغربية بإحالة المتهمين الثلاثة إلى النيابة.