الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وبدأت خطة «المحظورة» لإفساد فرحة الدستور




 كتب - عمرعلم الدين

فى بداية لخطة الإخوان لإفساد فرحة المصريين بالدستور الجديد، أكد ما يسمى بالتحالف الوطنى الداعم للإخوان رفضه الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد فى البلاد، معرباً فى بيان له عن رفضه المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، فى الوقت الذى حدد فيه شروطا لوفد البرلمان الأوروبى من أجل المشاركة فى الاستفتاء التى تتضمن إشرافا دوليا كاملا، وتهيئة مناخ مناسب، وإيجاد حل سياسى، بجانب إعلان النتائج المترتبة على التصويت بـ«لا» فى الدستور.
قيادات التحالف اجتمعت أمس لحسم موقفهم من المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، حيث أجمع أغلب الأعضاء على مقاطعة الاستفتاء، كان أبرزهم جماعة الإخوان والوسط، والأصالة والراية، والعمل، فيما فضل البعض التصويت بـ«لا» وهم بعض أعضاء الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.
بينما أكدت مصادر مسئولة داخل التحالف، أن التحالف اتخذ قراره عقب اللقاء الذى جمع الدكتور محمد على بشر والمهندس عمرو فاروق بوفد البرلمان الأوروبى، حيث عرضا مطالب التحالف للمشاركة فى الاستفتاء، لم يرد عليهما أعضاء الوفد بنتائج مفيدة، ولم يؤكدوا لهم أنه باستطاعتهم الضغط على الحكومة للموافقة على شروطهم.
فيما أكد الإخوانى المنشق، عمرو كمال، أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على الحشد بقوة قبل الاستفتاء على الدستور والذكرى الثانية لثورة 25 يناير، للتأثير على الناخبين وإعطائهم مفاهيم مغلوطة عن الدستور، واستغلال يوم 25 لافتعال المزيد من الأزمات، وتم التخطيط بالفعل لاقتحام منشآت وميادين حيوية. 
أضاف كمال أن التنظيم يسعى لحشد أكبر عدد ممكن من الشباب، لتوزيعهم على لجان الاستفتاء على الدستور، لحث الشعب على التصويت بـ«لا»، وإقناعهم أن هذا الدستور ليس إلا لخدمة الجيش وعسكرة الدولة، مشيرا إلى أنهم سيقومون بتوزيع رشاوى انتخابية.
وكان الإخوان المسلمون قد قرروا البدء فى تفعيل خطة التحرك لإشعال الشارع قبل الاستفاء على الدستور بزيادة المظاهرات الطلابية واقتحام بعض الميادين الرئيسية مع خروج مظاهرات فى جميع المحافظات للإشتباك مع الامن لاشعار الناس بوجود فوضى والخوف من النزول فى الاستفتاء بالاضافة إلى استخدام الآلة الإعلامية التابعة لهم لتشويه الدستور وتشجيع عدم المشاركة فيه من خلال اطلاق حملات على الفيس بوك وطبع ملصقات رافضه للدستور ومهاجمة المشاركين فى تعديله.