الجماعة الإسلامية تتخبط .. أعلنت قبول استقالة عبد الماجد ثم نفته بعد أقل من ساعتين

 كتب- محمود محرم

حالة من التخبط والارتباك أصابت الجماعة الإسلامية أمس ، حيث أصدرت الجماعة بيانا رسميا لها جاء على لسان د.عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة يؤكد فيه قبول استقالة القيادى المطلوب عاصم عبد الماجد بعد فترة من تقديمها لها ويتبرأ فيه من خطاب عبد الماجد الإعلامي.. وبعد أقل من ساعتين من صدور هذا البيان قامت الجماعة بإصدار بيان آخر تنفى ما جاء من تصريحات ببيانها الأول.
وأوضح البيان الأول أن الجماعة الإسلامية لن تحمل نفسها أعباء وآثار خطاب ترفضه تماما، كما أنها نصحت وحذّرتْ صاحبه من مغبته وقد آن الأوان أن تعلن قيادة الجماعة قبول استقالة عاصم عبدالماجد التى تقدم بها فى وقت سابق إثر الإعتراض والرفض لخطابه الإعلامى والذى خالف فى بعض المواقف نهج الخطاب الدعوى المجمّع لأفراد المجتمع على اختلاف أطيافهم وآرائهم ذلك الخطاب والنهج الذى اختارته الجماعة وحزبها .
وشدد البيان على تمسك الجماعة بالسلمية حين اندلعت أعمال العنف عقب عزل الرئيس محمد مرسى وإعلانها أن أى فرد يخالف النهج السلمى يعتبر مفصولاً فوراً .
فيما نفى المكتب الإعلامى للجماعة بالبيان الثانى تقدم عبد الماجد باستقالته ، أو قبول دربالة لها، مؤكدا أن مجلس شورى الجماعة لا يمكن له البت فى هذا لأن المختص بذلك هى الجمعية العمومية، ومن جانبه قال محمد حسان المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أن نبأ استقالة عبد الماجد غير صحيح وأن ما نشر حول ذلك بيانات مدسوسة.