أصبح رمزا مثل الأهرام

 يعد الزعيم نيلسون مانديلا رمز سياسى واجتماعى وتجارى أيضا إذ أصبح بعد تقاعده من الحياة السياسة فى بلاده اصبح مثل الرموز التاريخية والمقدسة الموجودة فى بلاد العالم مثل الأهرامات فى مصر والفاتيكان فى ايطاليا ومعبد الأوليمبيا فى اليونان واستاد الماراكانا فى البرازيل، إذ كان مقر اقامته فى العاصمة بريتوريا عامر بالضيوف العالميين إذ لم تذهب شخصية مشهورة لجنوب افريقيا الا ويجب أن تزور مانديلا حتى ولو على سبيل الدعاية الإعلامية للشخص. وعلى غرار المثل الشهير الذى دائما يقال فى البرازيل «إذ جئت للبرازيل ولم تزور الماراكانا، فإنك مثل الذى ذهب إلى روما ولم يشاهد البابا» فكثيرا من الشخصيات العالمية والفرق الرياضية زارت مانديلا فى منزله مثل العديد من رؤساء وزعماء العالم المنتخب الإنجليزى بكامل نجومه والمنتخب الفرنسى عند حصوله على كاس العالم عام 98 والنجم الاسطورى مايكل جاكسون. وعندما بدأت جنوب إفريقيا فى الاستعداد لتنظيم كأس العالم عام 2010 جعلت مانديلا على رأس الوفد المشارك فى اختيار البلد المنظم للبطولة وذلك لما كانت تمثل هذه البطولة اهتمام واسع لحكومة البلد، وعند اقامتها، كان مانديلا على رأس الحاضرين لمباراة الافتتاح.