الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أعمال فنية متعددة.. ومطالب بتنظيم معرض دولى للأعمال اليدوية




«روزاليوسف» كانت لها جولة داخل المعرض للتعرف على المعروضات المختلفة والاقبال عليه من الزوار......
قال مرقس أحد الحضور إلى المعرض: إنه يأتى لمساندة زملائه المشاركين، مشيرا إلى أن المعرض ينظم فى مناسبات مختلفة مثل عيد تجليس البابا او الاعياد.
وأضاف: ينظم المعرض منذ عدة اعوام من قبل اللجنة الاقتصادية التابعة لاسقفية الشباب ويضم مشغولات فنية «هاند ميد» ورسومات دينية.
وأوضح أن المعرض يضم معروضات شخصية بالاضافة إلى معروضات الاديرة والكنائس التى تعرض منتجاتها.
وأشار إلى أن الاقبال على المعرض ضعيف نظرا لضعف الدعاية بالاضافة إلى تنظيم معرض الكتاب قبله بعدة ايام مما اثر على الاقبال واستطرد قائلا: «حتى المعرض اللى قبله كان ضعيف».
 

 
 
وعن العائد الذى يعود على المشاركين فى المعرض قال «بنعمل دعاية لنفسنا» نظرا لأن الاعمال الفنية غالية ومكلفة ولا يستطيع تحمل تكلفتها الا الاديرة والكنائس فنقوم بالاشتراك فى المعرض لتسويق عملنا.
قال حنا حبشى مصمم «عرائس « كنت أسمع عن المعرض كل عام ولكنى اول مرة اقدم منتجاتى من العرائس به وقد عرفت موعده من خلال صفحة اللجنة الاقتصادية على الفيس بوك.
واوضح اصمم «ماسكات» والعرائس المتحركة وشغل يدوى لحفلات الاطفال وأضاف أقوم بنحت «الاسفنج» وعمل اشكال كرتونية.
وعن بداية عمله قال كنت اصمم هذه العرائس واقوم بتصميم الحفلات للاطفال فى الكنائس وعملت مع عدد من الشركات فى الصعيد وخارج مصر فى العراق.
وعن العائد من الاشتراك فى المعرض قال: أقمت علاقات مع العارضين والحضور إلى المعرض من رجال الدين، موضحا أن الاقبال على المعرض جيد ولكنه فى إطار الكنيسة فقط.
وأشار إلى أنه اقترح على القائمين باللجنة الاقتصادية ضرورة خروج المعرض من الإطار الكنسى لكل المصريين وإقامته بأرض المعارض وتسليط الضوء عليه بمزيد من الدعاية.
وقالت بستير القس بطرس بالنسبة لى هذا العام الرابع الذى أشترك فيه بالمعرض لعرض عملى من الزجاج المعشق والموزايك.
وأضافت: الاقبال ضعيف على المعرض نظرا لعدم وجود مناسبة فقبل هذا العام كان يتم تنظيمه فى عيد جلوس البابا وكان الزوار الذين يأتون لتهنئة البابا من الكهنة والاساقفة يحضرون بينما هذا التوقيت لا يشهد أى احتفالات وبالتالى الإقبال ضعيف.
وقالت: المعرض جيد على مستوى التنظيم ولكنه بحاجة إلى مزيد من الدعاية خاصة أن كل المقبلين من الآباء الكهنة واستطردت قائلة: «حتى مدخل المعرض مش واضح».
وأضاف مايكل خالد فنان تشكيلى: اشتركت فى المعرض مرتين قبل ذلك واتابع دائما تنظيمه، مشيرا إلى أن اغلب الحضور من الآباء الكهنة الذين يقبلون على شراء اللوحات للكنائس
وقال: هناك عدد من الحضور الذين كانوا يأتون المعرض ويطلبون منا عمل كورسات لتعليم الاطفال الرسم واكتشاف المواهب وبالفعل بدأنا فى تنظيم كورسات لتعليم الرسم بالكنائس.
قال الدكتور عدلى عونى عبده مدرس اشغال المعادن بكلية التربية النوعية بجامعة الاسكندرية: أول مرة أشارك فى المؤتمر ولكنى كنت سمعت عنه من قبل ولذلك عندما سمعت عن موعد افتتاحه اتيت إلى الكاتدرائية وقمت بعرض نماذج من الاعمال الفنية واشتركت بالمعرض.
وأضاف: اثناء افتتاح البابا للمعرض وقف امام الاعمال الفنية التى اقوم بعرضها وقال لى: نقوم بشراء مثل هذه الاعمال بأضعاف اسعارها من اليونان وأوضح عدلى اقوم بعمل ايضا تصاميم اسلامية من النحاس وليس قبطية فقط.
وقال «عدلى» طالبت فى استمارة التقييم الخاصة بالمعرض بعمل معرض دولى ننتقل من الكنيسة إلى الخارج على أن نتحمل نحن تكلفة سفرنا وتوفر لنا الكنائس بالخارج اماكن للعرض وللاقامة، وأيضا عمل ورش عمل وتدريبات.
وأوضح أن الاقبال على المعرض ضعيف ويكاد يكون معدوما فى ايام كثيرة وقال: اعتقد أن السبب فى هذا عدم اختيار الموعد المناسب لاقامته وضعف الدعاية للمعرض.
قال عادل رشدى أمين خدمة اللجنة الاقتصادية فى أسقفية الشباب: إنه اعتدنا تنظيم المعرض منذ 2002 فى شهر أغسطس بالتزامن مع صوم السيدة العذراء. وأوضح أن هناك قبولا كبيرا من المواهب ولكن نتيجة لعدم معرفة العارضين هناك كثيرون لا يقدمون للعرض فى المعرض واستطرد قائلا: نجد صعوبة فى عمل اعلانات على القنوات الدينية لان بعضها يتطلب مقابلا ماديا للإعلان عن المعرض، وأخرى تهتم بالجانب الروحى اكثر وأخرى لا تهتم بمثل هذه الانشطة وأضاف: لدينا 90 فنانا مسجلا فى اللجنة الاقتصادية ونهتم بالمنتجات اليدوية والمنزلية التى تصنع بامكانيات بسيطة حتى نخرجهم من الانتاج البسيط إلى العمل بشكل حرفى مشيرا إلى انه إلى جانب هذا المعرض يتم تنظيم معارض متنقلة بالكنائس.
وعن الاقبال على المعرض قال: لا أستطيع أن أقول: إنه لا يوجد اقبال ولكن ظروف البلد الحالية وعدم استقرار الامن وتشديد الحراسة على الكاتدرائية حالت دون وجود إقبال كبير واستطرد قائلا: ولكن هذا لا ينفى أن بعض العارضين حققوا مكاسب مادية إلى جانب الخبرات والعلاقات العامة مع المترددين على المعرض.
واوضح أن هناك خطة للوصول بالعارضين المتميزين إلى العالمية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى الذى حضر ممثل عنه وقاموا برؤية العارضين وشرح كيفية الاستفادة من الصندوق الاجتماعى.