الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تستعيد جزءًا من تمثال أثرى سرق فى جمعة الغضب




كتب - علاء الدين ظاهر

أعلنت وزارة الأثار أن مصر سوف تستعيد الاسبوع الحالى الجزء العلوى لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة الـسادسة والعشرين سرق من بين ما نهب من مقتنيات المتحف المصرى يوم جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير عام 2011.
وأشار د. محمد إبراهيم وزير الآثار إلى أن التمثال انشطر إلى نصفين عند تحطيم  اللصوص فاترينة عرضه وتم أخذ الجزء العلوى منه وهرب إلى بلجيكا وبيع لأحد المواطنين البلجيكيين، وعند عرضه على أحد علماء الآثار الفرنسيين لإبداء رأيه فيه تبين للعالم الفرنسى أنه قام بدراسته داخل المتحف المصرى عام 1989، وقام بإبلاغ وزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا.
أكد وزير الآثار أنه فور إخطار عالم الآثار الفرنسى لوزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر فى بروكسل ومخاطبة الانتربول واليونسكو والتنسيق مع حائز التمثال لتسليمه بدون مقابل إلى السفارة المصرية الاسبوع الجارى تمهيداً لعودته إلى مصر.
وكشف وزير الآثار أن الجزء المستعاد من التمثال مسجل فى سجلات المتحف المصرى ولم يدرج ضمن مفقودات المتحف مما دعاه إلى إحالة الموضوع والقائمين على القسم الذى فقد منه التمثال إلى النيابة للتحقيق فى عدم الإبلاغ عن فقدانه ضمن ما فقد من مقتنيات المتحف.
هذا وقال على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة أن التمثال كان قد عثر عليه فى منف (الجيزة) عام 1858 م وصاحبه كان يحمل ألقاب النبيل- الأمير الوراثي- حامل أختام الشمال- السمير الأوحد ويبلغ ارتفاعه كاملاً نحو 29 سم.