تغيير التواصل الديمقراطى فى العصر الرقمى

استراسبورج : سامية فخرى
 
اختتم Thorbjon Jogland  ثوربيون يوجلاند جلسات «المنتدى العالمى للديمقراطية» الذى عقد فى مجلس البرلمان الأوروبى باستراسبورج، بكلمة أبرز فيها الاحتياج إلى ترويج استعمال الشبكة الرقمية قراءة وكتابة، ورفع مستوى الوعى بمخاطرها، وكذلك حماية المعلومات. أشار إلى إتخاذ الأحزاب السياسية وكذلك المؤسسات المختلفة لسياسات عديدة لزيادة الشفافية والرد على الاستفسارات على الانترنت، ومنوها بخطاب الكاتب والمفكر المعروف « أمين مخلوف» الذى أكد فيه أن الديمقراطية تحتاج بصفة أساسية لحماية حقوق الأقليات، وأضاف «لا توجد ديمقراطية حقيقية دون إحترام من العالم لحقوق الأنسان».
وأضاف أن «المنتدى العالمى للديقراطية» بستراسبورج كانت له تحربة استثنائية، حيث شارك فيه 1400 شخص من أكثر من 100 دولة، حضروا لمناقشة مستقبل المجتمع المدنى والمشاركة السياسية، حيث اشترك فى المنتدى السناتور رولاند رزيس عمدة مدينة استراسبورج، والسيدة ليللا ميربت مستشارة إقليم الألزاس، وفيليب ريشيرت رئيس المجلس الاقليمى الألزاس، وعبده ضيوف سكرتير عام الفرانكفونية ورئيس السنغال السابق. وأصبح المنتدى «الذى يعقد للمرة الثانية» منصة عالمية لتبادل الآراء القيمة بين النشطاء والمواطنين، مقدما فرصة فريدة للشباب ليكون لهم صوت فى تشكيل الديمقراطية التى نعيش فيها، وتطرق إلى أن العمل المستقبلى لمجلس برلمان الإتحاد الأوروبى فى مسألة الديمقراطية سيكون مرتكزا على ثلاثة أولويات ظهرت فى المناقشات: المشاركة والشفافية وحماية حقوق الإنسان. فشبكة الانترنت تسمح للمواطنين بتحديد قضاياهم والحشد من أجلها عبر ديمقراطية شمولية.
ونحتاج فى هذا الإطار لتحديد هوية المشاركين بصورة أفضل، ورفع مستوى التعامل مع مواطنى الإنترنت فى المؤسسات السياسية، لزيادة إقبال الناخبين.
تعتمد المشاركة الفعالة على التعليم، ورفع أمية القراءة والكتابة على الأنترنت لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية. مع رفع مستوى التعريف بمخاطر الشبكة.