فى جلسة محاكمتهما.. دومة يدخن وماهر يتحدث مع ذويه

كتب- سعد حسين و رمضان أحمد
 
شهدت أولى جلسات محاكمة النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة محبوسين ومحمد عادل هارب التى عقدت بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طره إجراءات أمنية مشددة.
حيث احتشد العشرات من الإعلاميين وأسرة الناشط أحمد دومة وأحضر والده وزوجتة وشاب يرافقهما «بطانية» واناء بلاستيك وحقيبة بها ملابس.
وظل الإعلاميون ينتظرون قرابة الست ساعات انتظارا لبدء الجلسة التى تأخر رئيس المحكمة عن عقدها ست ساعات لارتباطه بقضايا أخرى كان ينتظرها بمحكمة عابدين وانتظارا أيضا لقرار وزير العدل بنقل المحاكمة من مقر انعقاد الجلسة من مقر المحكمة بحى عابدبن إلى معهد أمناء الشرطة.
وفور عقد الجلسة واجه القاضى أمير عاصم رئيس المحكمه المتهمين دومة وماهر بالتهم الموجهة إليهما فكان رد دومة عليه «محصلش»، وكانت الجلسة شهدت حالة من الهدوء قبل وفى أثناء انعقادها، كما توافد عدد قليل جدا لا يتجاوز 10 أشخاص للتضامن مع دومة وماهر وتم السماح بالدخول لعدد من الحقوقيين التابعين للاتحاد الأوروبى لحضور الجلسة، وفى نهاية إجابته على المحكمة قال دومة لم نكن موجودين فى موقع الحادث من الأساس.
وبعدها طلب دفاع المتهمين من المحكمة ساعة للاطلاع على ملف القضيه حتى يتمكنوا من المرافعة وظل دومة يتحدث لزوجته من داخل القفص طيلة المدة التى سمحت بها المحكمة للمحامين بالاطلاع. ولم يظهر أحد من أقارب ماهر فى الجلسة سوى زوجته.
وفى قفص الاتهام تبادلا دومة وماهر الحديث مع بعضهما ثم انشغل ماهر بالحديث مع ذويه من داخل القفص وظلا يدخنان السجائر بشراهة.
وحتى مثول الجريدة للطبع لم يصدر قرار من المحكمة، يذكر إن النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة لاتهامهم بالتعدى بالضرب على مجندى الأمن المركزى المكلف بتأمين محكمة عابدين.