«الصحفيين» بعد التحقيق: وفد القدس برىء من تهم التطبيع

أقر مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماع له مساء أول أمس السبت تقرير لجنة التحقيق فى واقعة السفر لفلسطين المحتلة والقدس المثيرة للجدل، والتى اعرب فيه اعضاء اللجنة برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضوية جمال فهمى ومحمد عبدالقدوس وكيلى النقابة ومن الجمعية العمومية عبدالعال الباقورى وخليل رشاد، عن أملها فى أن تتوافق الجمعية العمومية على أن توضيحات أعضاء مجلس النقابة المشاركين فى الرحلة بشأن عدم اختراقهم لاى قرار من قرارات النقابة خاصة حظر التطبيع كافية.
وقال بيان صادر عن نقابة الصحفين: ناقش مجلس نقابة الصحفيين، فى اجتماعه مساء أول أمس (السبت) 7 ديسمبر2013، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، التقرير الذى أعدته اللجنة الخاصة المشكلة بقرار من مجلس النقابة، للتحقيق فى واقعة سفر عدد من أعضاء النقابة إلى «القدس» المحتلة، وما أثير بشأن ما إذا كانت هذه الواقعة تمثل خرقًا لقرارات الجمعية العمومية بحظر جميع أشكال التطبيع المهنى أو النقابى أو الفردى مع الكيان الصهيونى. واعتمد مجلس النقابة تقرير اللجنة، الذى جاء نصه كالتالى: واضاف البيان استمعت اللجنة، فى اجتماعها برئاسة نقيب الصحفيين ضياء رشوان وعضوية وكيل أول النقابة جمال فهمى ووكيل النقابة محمد عبد القدوس وعضوى الجمعية العمومية عبد العال الباقورى وخليل رشاد، إلى تقرير مفصل من الزملاء هشام يونس وأسامة داود وحنان فكرى، بشأن تفاصيل وملابسات مشاركتهم فى تلك الزيارة.
وانتهت اللجنة إلى رفع الأمر إلى مجلس النقابة لاعتماد ما أثبته الزملاء فى شأن تلك الزيارة وما قدموه من إفادات وافية عن حرصهم على التزام جميع قرارات الجمعية العمومية والمواقف النقابية المستقرة فى هذا الشأن. وتأمل اللجنة، فى ضوء ما سبق، أن يتوافق جميع أعضاء الجمعية العمومية على اعتبار ما تم تقديمه من توضيحات كافية لحسم الجدل الذى شغل الجماعة الصحفية طويلا بشأن تلك الزيارة.