رئيس غرفة التجارة الأمريكية: المعونة ليست من أجل عيون المصريين.. ولكن من أجل مصلحة أمريكا أولا

كتب ـ فتحى الضبع

كشف أنيس أكلمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أن ليس من مصلحة الجانبين المصرى والأمريكى قطع المعونة وأن مصر فى هذه المرحلة تحتاج إلى مساندة فى كل المجالات.
وأضاف أكلمندوس فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن مصر عليها الاستفادة من المعونة واختيار المشروعات المناسبة لهذا المجتمع وهو قرار فى يد الحكومة المصرية وحدها.
وأكد أن مصر لديها فرصة ذهبية فى الاستفادة من اتفاقية الكويز والتى من الممكن أن تساهم بشكل كبير فى دفع عجلة الاقتصاد شرط ادخال العديد من هذه المناطق فى الاتفاقية.
وأكد أن أمريكا لا تمنح هذه الاموال حبا وعشقا فى مصر ولكن ذلك لخدمة مصالحها الاقتصادية وهذا يحدث مع كل الدول التى تعطى منحا لمصر.
وأشار إلى أن هناك أصواتا تنادى التقشف فى المصروفات وهذا لن يحقق استفادة للاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة ولكن مصر تحتاج الى ترشيد المصروفات والنفقات فى هذه المرحلة المهمة بجانب تنقية القوانين التى تعرقل المستثمرين والتى تتمثل فى فرض ضرائب جديدة وإلغاء الاتفاقات الموقعة التى تؤدى إلى خسارة المستثمر جراء إلغاء هذه الاتفاقيات.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية فى هذه المرحلة تحتاج بشدة الى فتح أسواق جديدة وأن مصر أحد أهمها فى العالم واتجاه مصر للطرف الروسى ما هو إلا سياسة الباب الموارب الذى يستهدف الاستفادة من كل الاطراف وعدم الاقتصار على جانب واحد فقط.
وأضاف إن المرحلة المقبلة من دور الغرف هو جذب المزيد من الشركات الى السوق المصرية وأن ذلك واضحا فى زيارة وفد مكون من عدة شركات سوف يقوم بزيارة مصر فى غضون الأسابيع المقبلة وذلك لإنشاء شراكات مع الجانب المصرى.