مدرب حراس المنتخب يدافع عن نفسه: لو كنت من الأهلى أو الزمالك ما تعرضت للهجوم!

ثارت أزمة حادة بسبب اختيارات شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لجهازه المعاون وكان على رأسهم محمد سلام مدرب حراس المرمى حيث فوجئ الجميع باختياره برغم أن الترشيحات كانت تتجه نحو فكرى صالح وأحمد سليمان وعادل المأمور وكان لابد من الحديث مع محمد سلام ليوضح الحقائق ويكشف تاريخه حيث أعرب عن اندهاشه الشديد من الهجوم الذى تعرض له منذ إعلان توليه منصب مدرب الحراس وقال سلام إن السبب فى ذلك هو انتماؤه لناديى الأوليمبى وسموحة بالإسكندرية وقال إنه لو كان ينتمى للأهلى أو الزمالك القطبين الكبيرين اللذين يمتلكان إعلاما خاصا بهما ما كان تعرض لأى هجوم والدليل على ذلك طارق سليمان مدرب الحراس فى النادى الأهلى الذى جاء من نادى المقاولون العرب فهو حاليا لا يتعرض لأى هجوم ولم يكن أحد يعرفه إلا بعد انضمامه للأهلي.. وأضاف سلام أنه سيرد على كل من هاجمه بالعمل فى الملعب.. وقال إنه فوجئ باختياره فى الجهاز الفنى للمنتخب الأول من قبل شوقى غريب ولم يتحدث معه المدير الفنى إلا أنه واضح أن غريب والذى عملت معه لمدة عامين فى نادى سموحة كان عملى يلقى قبولا لديه والدليل على ذلك أن أمير عبدالحميد حارس مرمى الفريق لعب 11 مباراة مع سموحة لم يدخل فى مرماه أى هدف طوال 9 مباريات كاملة وفى مباراتين دخل فيه ثلاثة أهداف منها هدفان من النادى الأهلى والثالث من نادى غزل المحلة كما تدرب معى رمزى صالح الحارس الفلسطينى وتألق مع الفريق وأشار سلام إلى أنه اعمل فى سموحة منذ عشر سنوات باستثناء موسم واحد عمل فيه بالنادى الأوليمبى مع مصطفى يونس وأشرف قاسم والتى صعدنا فيها للدورى الممتاز وأشار إلى أنه انضم إلى المنتخب الأوليمبى وشارك فى أوليمبياد برشلونة عام 1992 وجلست احتياطيا لنادر السيد مع العلم صعوبة إنضمام لاعب من النادى الأوليمبى إلى أى من المنتخبات والتى يكون معظمها من نادى الأهلى والزمالك، بالإضافة إلى انضمامى إلى المنتخب الأول عام 1996 مع محسن صالح المدير الفنى فى ذاك الوقت كما أننى لعبت مع أحمد الكاس ووصلنا إلى المركز الرابع بمسابقة الدورى العام وكنت دفعة وليد صلاح الدين ونادر السيد وعمرو الحديدى وعملت مع ربيع ياسين فى نادى سموحة بالقسم الثانى ومشير عثمان وحمادة صدقى حاليا فى سموحة ومن قبل باتريس نوفو المدرب الفرنسى وشريف الخشاب وعن كيفية اختيار حراس المرمى للمنتخب فى الفترة المقبلة وهل سيقوم بضم عصام الحضرى أم الحراس الأصغر سنا من أمثال عبدالواحد السيد وشريف إكرامى وأحمد الشناوى قال إنه لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال فى الوقت الحالى وأنه يجب انتظار عودة الدورى والذى على أساسه سيقوم بمشاهدة الحراس ومتابعتهم ويختار الأفضل من بينهم لكن فى حالة عدم وجود دورى فسوف نجلس مع المدير الفنى شوقى غريب لوضع خطة بديلة ولكن فى نفس الوقت نتمنى بكل تأكيد عودة المسابقة.
وأضاف مدرب حراس المنتخب أنه يعذر كل من هاجموه لأن الأنظار كلها متجهة إلى المنتخب.. وأتمنى أن أكون عند حُسن ظن شوقى غريب الذى اختارنى للمنصب وأن تقدم انجازات كبيرة للمنتخب سواء فى بطولة الأمم الإفريقية وأيضا الوصول لكأس العالم فى روسيا عام 2018.