طائرة عسكرية تنقل ضحايا حادث طبرق وطوارئ فى المستشفيات للعلاج

 
وصلت إلى قاعدة شرق القاهرة العسكرية فجر أمس الطائرة العسكرية التى تنقل مصابى وضحايا الحادث الأليم الذى تعرض له عدد من المصريين العاملين بمدينة طبرق الليبية.
 
 
كان المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر توجيهاته بدفع طائرة عسكريا مجهزة طبيا وذلك على خلفية الحادث المرورى الذى وقع بمدينة طبرق الليبية اثر انقلاب سيارة لنقل العمال على إحدى الطرق السريعة مما أسفر عن وفاة 11 شخصا وإصابة 15 آخرين تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة تم نقل أربع حالات إلى مستشفى المعادى العسكرى و10 حالات أخرى إلى مستشفى معهد ناصر، حيث كان فى استقبالهم العناصر الطبية المتخصصة والتى ضمت 9 عربات مجهزة. كما خصصت القوات المسلحة طائرة عسكرية أخرى لنقل جثامين المتوفين والمرافقين لهم إلى مسقط رأسهم بمحافظة أسيوط.
 
 
وعلى جانب آخر فى أسيوط شيعت جثامين 7 من شباب قرية أبو كريم التابعة لمركز ديروط واثنين من قرية الزرابى بمركز أبو تيج والذين راحوا ضحية الحادث.
 
وكانت جثث المتوفين محمد عبيد محمد وأحمد خميس غيضان وعليان أحمد وعبد الرحمن شيبانى ومحمود عبد الحميد شيبانى وصلاح خليفة أبوبكر وأحمد سالمان عبد العال وعلاء عبد الناصر رشوان وإبراهيم فتحى نصر قد وصلت إلى مطار أسيوط الدولى فجر أمس على متن طائرتين عسكريتين قد أقلعتا من مطار سيدى برانى الحربى بتعليمات من المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
واستقبل المتوفين فى مطار اسيوط اللواء محسن الشاذلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية والمحافظ اللواء السيد البرعى ووكلاء وزارات الصحة والتضامن بالمحافظة وحشود من ذوى الشهداء الذين قاموا باستلام جثثهم. . وتم نقل الضحايا فى 10 سيارات إسعاف إلى قرى أبو كريم بديروط والزرابى بأبو تيج واثنين من المتوفين إلى ذويهم فى محافظتى قنا والمنيا.
 
وقدم محافظ أسيوط خالص تعازيه إلى اهالى الضحايا وقال نحتسبهم عند الله شهداء لأنهم سافروا آلاف الكيلومترات متحملين عناء السفر تاركين أهليهم وأطفالهم وزوجاتهم مخاطرين بحياتهم مغادرين البلاد بحثاً عن لقمة العيش.. وكلف المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف تعويضات مؤقتة بقيمة 1000 جنيه للمصاب و5000 للمتوفى وتسهيل جميع الإجراءات لعلاج المصابين فى المستشفيات العسكرية.