السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور» يتهم «الحرية والعدالة» بفرض رؤيته علي القوي السياسية





 
 

هاجم حزب النور حزب الحرية والعدالة بعد فشل اللقاء الذي عقد مساء أمس الأول في غياب ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وقد كان من المفترض أن يحضر د.عصام العريان أو د.أسامة ياسين المكلفين من جانب حزب الحرية والعدالة للتفاوض مع القوي السياسية حول الإعلان الدستوري المكمل حيث قال د.يسري حماد إنه تم الاتصال بكل من العريان وياسين إلا أن هواتفهم كانت مغلقة.

 

كذلك أوضح حماد أن حزب الحرية والعدالة ربما اختلف في رؤيته مع الأحزاب الأخري لأنه يري أنه يشكل الأغلبية وبالتالي يريد فرض رؤيته فضلاً عن أنه متواجد بالانتخابات الرئاسية حيث يمثله المرشح محمد مرسي أحد المرشحين في الانتخابات وهو ما تسبب في فشل الوصول لاتفاق حول صيغة الإعلان الدستوري المنتظر لتحديد صلاحيات الرئيس الجديد ومن ثم فهو المسئول وأضاف حماد أن القوي السياسية لم تتفق علي صياغة محددة للإعلان الدستوري المكمل الذي يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية قبل انتخابه نظرًا لأن البعض منها يري عدم مشروعية إصدار إعلان دستوري مكمل من الأصل مما يسقط نفسه في حين أن قوي أخري تختلف حول مواد الإعلان الدستوري نفسه مما سيؤدي إلي انفراد المجلس العسكري بإصدار إعلان دستوري بمفرده دون الرجوع للقوي السياسية المنقسمة.

 

ونبه النائب عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب وفد الكونجرس الأمريكي إلي ضرورة احترام نتائج العملية الانتخابية لاختيار الرئيس المصري أيا ما كانت، وحتي في حالة ما تمخضت عن الاتيان برئيس ينتمي للإسلاميين، وشدد حمزاوي في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس لجنة القوانين البرلمانية بالكونجرس الأمريكي لمتابعة الانتخابات الرئاسية أن علي القوي الخارجية ألا تقع في أخطاء الماضي مع تجاربهم في الدول التي وصل فيها الإسلاميون للحكم طالما جاءت من خلال انتخابات حرة نزيهة، مشيرًا إلي تأكيد الوفد الأمريكي ارتياحه لما ستئول إليه نتائج انتخابات الرئاسة خاصة مع وجود سابقة الاستفتاء والانتخابات البرلمانية، والذين أكدوا توقعهم بجولة اعادة بين المرشحين لوجود أكثر من مرشح يتمتع بشعبية كبيرة.

 

وأضاف حمزاوي إنه للأسف مازالت مفاوضات القوي السياسية علي صعيد الإعلان المكمل للدستور لم تتقدم خطوة للأمام، وهذا هو أكدته بصراحة للوفد الأمريكي، فيما نبه حمزاوي إلي أن استطلاعات الرأي التي تتم علي شبكة الإنترنت وعبر الكثير من الجهات قبيل الانتخابات الرئاسية غير منضبطة ولا تتمتع بدرجة عالية من الدقة، وتعطي تقديرات ومؤشرات للناخبين غير حقيقية، وبما يدخل في إطار التأثير علي الناخبين والتي يساندها الأداء الإعلامي للمرشحين، خاصة الشريحة المترددة التي مازالت تتأرجح في اختياراتها.

 

ولفت حمزاوي إلي أن لقاءه بالوفد الأمريكي تناول بحث عدد من النقاط المتعلقة بالعلاقات المصرية الأمريكية والتي تشهد لحظة جمود تام في المرحلة الحالية، ومن بينها العلاقات الاقتصادية والعسكرية واتفاقية التجارة الحرة.