الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اللواء محمد أبوشادى وزير التموين فى حوار شامل لـ«روزاليوسف»: أنا «وزير الغلابة» ونواجه مخططات «فلول الإخوان» ضد حكومة 30 يونيو




 حوار - نشأت حمدى
قال اللواء محمد أبوشادى وزير التموين والتجارة الداخلية إن وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة وجماعة الإخوان المسلمين كادت تعرض البلاد إلى ثورة جياع بسبب عدم تأمين الاحتياطى الاستراتيجى من القمح بعد أن توقفت عن استيراده من الخارج لمدة 4 أشهر معتمدة على 3.6 مليون طن قمح تم استلامها من المزارعين فى الوقت الذى تحتاج فيه الدولة إلى 10 ملايين طن سنويا لإنتاج الرغيف البلدى المدعم لافتا إلى أنه نجح فى تأمين المخزون الاستراتيجى من القمح حتى منتصف مارس 2014 واضاف فى حوار لـ«روز اليوسف» ان حكومة الدكتور حازم الببلاوى تتعرض إلى مؤامرة وما يوجههه لها من انتقادات غير مبرر واوضح انه يواجه حربا شرسة من قبل عدد من موظفى التموين ممن سماهم الخلايا النائمة لجماعة الإخوان وقال أبوشادى: إنه لم يجبر اى مو ظف فى الوزارة للتصويت على الاستفتاء بنعم مؤكدا انه لا يستطيع ان يفعل ذلك.
 

■ دعنا نبدأ بالاتهامات التى رددها بعض موظفى التموين بأنك تقود حملة لإجبار هم على التصويت على الدستور بنعم؟
- لا أستطيع أن أقول ذلك لأى موظف ولا أقدر ان أقول له قل نعم أو لا ولكنى احثه على أن يؤدى واجبه الوطنى كما أنه ما سيضعه فى الصندوق شىء سيعلمه الله وحده وفرضا أننى سأقول له قل نعم سيخرج ويقول لا ولكن كل ما أريده ان يكون ايجابياً لأننا فى مركب واحد، وذلك حتى نتحرر من السلبية.


■ من وجهة نظرك ما أهمية مشاركة المواطنين فى الاستفتاء على الدستور؟
- مشاركة المواطنين فى الاستفتاء تؤكد ان الشعب المصرى يسير فى الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف 30 يونيه من أجل تغيير ديمقراطى سياسى حقيقى يضع مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة.


■ وكيف ترى الدعوات المنادية بمقاطعة الاستفتاء؟
- نحن فى بلد ديمقراطى وكل منا من حقه ان يعبر عن رأيه المسأله ان هذا استفتاء يخص كل المصريين ولا يوجد شىء متفق عليه بنسبة 100% حتى الأديان لا يوجد دين واحد توجد 3 أديان ولو أراد ربنا كان سينزل نبياً واحداً ويجعل الدين واحداً ولكن الأهم من كل هذا ان يكون الاختلاف فى الرأى يحافظ على الوطن وحماية مقدراته ومكتسباته وألا يحاول فصيل فرض آرائه السياسية على الآخرين بـ«العافية».


■ هل ترى ان انتهاء لجنة الخمسين فى موعدها يؤكد الالتزام بخارطة الطريق؟
 - بكل تأكيد وأنا أوجه الشكر للجنة الخمسين وكل من ساهم فيها لأنها استطاعت ان تخرج دستوراً مميزاً رغم التعارض بينهم فى الرأى والمصالح وأرى انه دستور متميز وسأصوت عليه بنعم.

■ هناك اتهامات لحكومة الدكتور حازم الببلاوى أنها ضعيفة ولم تنجح فى تحقيق آمال المواطنين؟
- المواطن ليس لديه حق فى هذه الاتهامات لأن هذه الحكومة مستهدفة والروح الموجودة لا تعبر عن الوقوف إلى جانبها وأنا عندما تم ترشيحى للوزارة قلت لرئيس الوزراء أنه تم ترشيحى ثلاث مرات قبل ذلك ولن أغضب فى حال رفضى وليس إلزاميا أن آتى وزير فرد قائلا إن كل المرشحين بحثنا عنهم من الأمن القومى والرقابة الإدارية واخترنا الأفضل لمصر بحيدة تامة وبناء على السيرة الذاتية اننا سنختار الأفضل كما أننا فى أول يوم عمل وضعنا المبادئ التى سنعمل عليها أولها المصارحة والشفافية والمشاركة المجتمعية وكان هدفنا المواطن أولا وأخيرا لأنه عاش ثورتين فكان لابد أن يشعر بتغيير جذرى شامل لابد أن يعلم أن لديه آمالاً وتطلعات ستتحقق وهذا ما قامت به الحكومة فى ثانى جلسة عندما ألزمت وزير الدفاع ووزير الداخلية بالتصدى الفورى لكل مظاهر البلطجة والإرهاب وحماية سيناء وان تتصدى القوات المسلحة والشرطة لكل هذه المظاهر والحكومة واقفة خلفها لأننا لم نستطع ان نحقق أى تقدم فى النشاط الاقتصادى او الاجتماعى دون الاهتمام بالمنظومة الأمنية وهذا ما فعلناه منذ أول يوم أتينا فيه للوزارة وسأسرد لك حجم الانجازات التى حققتها الحكومة وسأتحدث عن وزارتى من يوم ما جيت فتحت كل الملفات فى وقت واحد ووضعت أساليب غير تقليدية وأواجه صعوبات واضع خطط على أرض الواقع لا يشعر بها المواطن بشكل مباشر ولكنه حتما سيشعر بها فمثلا اتفقت مع وزارة الزراعة على أننا لم نرم حبة قمح واحدة على الأرض وعندما أتى الينا استثمارات من الإمارات وطالبونا باقتراح مشروعات قلت إننا نحتاج 25 صومعة سعة الصومعة 60 ألف طن وبابنى فى المشروع القومى 50 صومعة يوجد بالفعل 24 صومعة تم افتتاحهما ووقعنا عقوداً على 26 الباقين والعقود مجهزة من الشركة العامة للصوامع للتنفيذ حتى الجانب الإماراتى اعطيناهم الأرض وسمحت للقطاع الخاص أن يبنى 45 صومعة بمخالفة للقواعد حتى نشجع على الاستثمار فى تخزين القمح سعتهم 750 ألف طن ونبنى حاليا الـ50 صومعة الحكومية وتصل سعتهم إلى 3 ملايين طن وما قامت مصر ببنائه من 7 آلاف سنة حتى الآن هو 65 صومعة سعتهم التخزينية 1ونص مليون طن يعنى ضعف ما بنته مصر فى 7 آلاف سنة مرتين.

■ صرحت من قبل انك اكتشفت وجود كارثة حقيقية فى المخزون الاستراتيجى للقمح بعد رحيل وزير التموين السابق باسم عودة هل كانت كارثة بالفعل ام كان تهويلا ومبالغات؟
- هى كارثه حقيقيه وانا اعلم منذ عملت فى تلك الوزاره منذ 35 سنه ان معدل الانتاج فى مصر الذى تستلمه الوزاره من المزارعين يصل إلى 5،2 مليون او 5،3 مليون طن ونحن نحتاج إلى ما يقرب من 10 ملايين طن اى اننا ننتج الثلث ونستور د الثلثين وعندما اعلم ذلك واوقف الاستيراد لمدة 4 شهور بدعوى انى ساحقق اكتفاء ذاتياً فنحن نضحك على انفسنا وعلى المجتمع واضيع على الوزارة فرصة انها تضارب فى البورصه العالمية للقمح لان البورصه لا تنتظرنى وتحتاج متابعه يوميه وعندما يهبط السعر ادخل اشترى فوت عليا المضاربة فى البورصة الخسارة الثانية انه اضطر ان يطحن القمح المحلى وهو فرش وكل دول العالم لا بد ان يجفف القمح لفتره لانه ينتجه عنه مياه كثيره مما يؤدى إلى انتاج رغيف عيش مخالف للمواصفات.
ثالثا هذا القمح المحلى الذى يعتبر ارقى انواع القمح نستخدمه فى تحسين القمح المستورد الذى يكون لونه احمر ووعندما اطحنه يكون لونه اسود وعندما نخلطه بالقمح المحلى يؤدى إلى زيادة نسبة البياض ورفع جودته

■ كيف تغلبت على تلك الازمة؟
- فى شهرين استطعت ان اشترى 2.4 مليون طن يكفونا حتى منتصف مارس 2014 واشترينا من عدة مناشئ مختلفة اوكرانيا وروسيا وغيرها فضلا عن ان اسعار الشراء كانت اقل من اسعار السنوات الاخيره ووفرنا 60 مليون جنيه للدوله من شراء الاقماح بهذا السعر المنخفض كما انه لم يتم رفض حبة قمح واحدة مما يؤكد ان هناك جهداً مبذولاً.

■ فى الوقت الذى ترى فيه انك تجاوزت ازمه القمح يتهمك معارضوك بانك تشجع الاستيراد على حساب المنتج المحلى ؟
-  نحن ننتج 9 أو 9.5 مليون طن قمح سنويا ولا نستلم منهم كما قلت سوى 3 ملايين طن وفى عهد الدكتور باسم عوده التسويق وصل إلى 3.6 ملايين طن وكانت اعلى نسبة توريد فى عهد الدكتور جوده عبدالخالق بزيادة 100 الف طن حيث وصل التسويق وقتها إلى 3.7 مليون طن ونحن نريد 10 ملايين طن فمن اين اتى بالكميه المطلوبه هل كنت ساترك البلد تجوع ولكن الناس التى تردد مثل هذا الكلام بصيرتها مقفوله وربنا يفتح بصيرتها كما اننى ضد الاستيراد لاننى دكتور اقتصاد واعرف ان هناك خطرين يواجهان اى دولة تعتمد على الاستيراد الخطر الاول الظروف المناخية ولا يستطيع البشر ان يتحكم فيها وهذا ما حدث فى تسونامى ورأينا فى 2012 روسيا رفضت تصدير القمح للدول المتعاقدة وكان من بينها مصر وطبقت قاعدة «اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع» وكذلك الامر فى الهند اكبر الدول المصدرة للسكر ثالث دولة انتاجا للسكر تنتج 50 مليون طن تستهلك 35 مليون طن وتصدر 15 مليون طن الظروف المناخية اثرت على المحصو ل ولم تنتج سوى 25 مليون طن فاضطرت إلى وقف التصدير وتحولت من دوله مصدره إلى دوله مستوردة.
الخطر الثانى عندما ترتفع اسعار المواد البترولية يتجه العالم إلى الوقود الحيوى على حساب المحاصيل الرئيسية الزيتية السكرية الحبوب وهذا معناه ان هناك حربا بين توليد الطاقة وغذاء الانسان ويؤدى إلى نقص المعروض وارتفاع اسعاره وانا ارى انه لايوجد احد حتى لو كان غبياً ان يعرض نفسه لتلك المخاطر ويشجع الاستيراد حتى اننا فى مجلس الوزراء دائما نحث الوزارات الانتاجية على ضرورة رفع معدلات الانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى.

■ اذا هل ترى ان هناك من يقود حملة شائعات ضدك ؟
- فى واقع الامر انا وزير مستهدف ويوجد هنا فى الوزارة خلايا نائمة وزارة التموين كانت وزارة الإخوان وكان هناك تضليل إعلامى عالمى حول الانجازات التى قامت بها الإخوان فى الوزاره فضلا عن ان المؤامرات ضدى لا تنتهى والشائعات مستمره والعواقب التى تأتى بعد الشائعه اخطر من الشائعه نفسها.


■ كيف تتعامل معهم؟
- بالمواجهه المباشره باضطر انى اعقب من خلال وسائل الإعلام ونحن اكثر وزارة يصدر عنها بيانات للنفى بسبب كثرة الشائعات فمثلا لدينا 24 الفا و500 مخبز مدعم لا اعلم كل اصحابها ومنهم من لديه تيارات واتجاهات ويوجد 25 ألف بقال تموينى علقوا ورق ومنهم موظفين بالوزارة يعملون ضدى وعلقوا ورق مخالف لقراراتى يقومون بحرب ارهاب فكرى وادت الشائعات إلى انه فى يوم اتصل بى وزير الداخلية بسبب شائعات أنه سيتم تخفيض حصة المخابز من الدقيق فى قرى الجيزه وهناك شائعة ان كل اصحاب البطاقات الورقيه لن يصرفوا التموين وهو ما قام به مجموعة إخوانية من بقالى التموين وكان ذلك فى أبو زعبل بالقليوبية.

■ ما دور الحكومة فى تشجيع المزارعين للقمح؟
- الحكومة كانت تشترى الاردب من المزارعين بـ 400 جنيه العام الماضى ولكن العام الحالى سنشتريه بـ 420 جنيها كما ان هذا العام اول مره تحارب الحكومة من اجل توفير الاسمدة للمزارعين وتوفر التقاوى وتوفر المبيدات وعملنا زراعة تعاقدية على المساحة المنزرعة كى احسب انتاجى بالدقة بدلا ما اخرج واقول ارقام سترد إلينا غير دقيقة.

■ رغيف العيش البلدى هو المقياس لنجاح اى وزير تموين هل انت راض عن ما فعلته؟
- انا راض عنه لاننى ماشى «مرحلة مرحلة» لا استطيع ان اطلع الدور الخامس دون الاول وبعدين التانى ثم الثالث وربنا خالق كل شىء خلق الكون فى ستة ايام حتى يعلمنا التريث والهدوء وانا بدات بالقمح والمحافظة عليه مهمة جدا وكنت حريصا انا ووزير الزراعة الا نرمى حبة على الارض وشجعنا القطاع الخاص كما قلت على بناء الصوامع لم يحدث ذلك فى تاريخ الوزارة لان ذلك سيوفر لنا دقيق جيد ينتج رغيفاً جيداً الامر الثانى المخابز المليونيه نحن الآن نحصر احتياجات المحافظات وانا بشكل عام راض عن الرغيف.

■ كيف ستتعامل مع مطالب اصحاب المخابز برفع سعر الرغيف؟
- اقول لك أن هناك اثنين لا يشبعان طالب علم وطالب مال عندما كان الرغيف بتعريفة انتج اصحاب المخابز رغيف كبير وقالوا هذا بقرش وسيكون جيداً للمواطن وبعد الموافقة عليه كان الرغيف اصغر من قبل وهذا ليس لصالح المواطن ونحن حكومة الغلابة ولست منحاز لرفع الرغيف وانا منحاز للغلابة ولن اسمح بتحريك سعر الرغيف طوال تواجدى فى الوزارة.

■ من وجهة نظرك كأستاذ اقتصاد قبل ان تكون وزيرا للتموين هل تؤيد الدعم العينى ام النقدى؟
- فى كل دول العالم الدعم النقدى افضل ولكن هذا مرتبطاً بالشكل الحضارى  وانضباط الاسواق الدخول ونحن هنا والدخول لدينا لا تسمح بتطبيق الدعم النقدى وحريصون على الدعم العينى لهذا السبب وانا ادرس ان امنح المواطن مقابل التموين دعماً نقدياً ليحصل على ما يحتاجه من السوبر ماركت وانا حريص على تلك التجرية رغم محاربة الغرف التجارية لى وكذلك ب25 الف بقال تموينى ولكننى حريص على تطبيق تجربة الدعم النقدى بحصول المواطن على ما يحتاجه من السوبر ماركت ليس الهدف منه نجاح التجربة ولكن الهدف احترام رغبة المواطن الذى يهتم بالكم وليس بالكيف.

■ ولكن هناك تقارير تصدر عن شعبة البقالة تؤكد ان هناك عجزا فى الزيت والارز شهريا.
- هذا كلام من يسمون انفسهم نقابة البقالين وهم يدافعون عن مصالحهم  فمثلا عندما يستلم بقال 50 الفاً زجاجة زيت ماذا سيكسب لو باع فقط 20 الف زجاجة لن يقل عن 100 الف جنيه مكسب فى سلعة واحدة فماذا تنتظر منهم ان يقولوا خلاف ذلك.

 ■ دائما وزراء التموين يلقون سبب الازمات على انعدام الضمير فهل بالفعل ازمات التموين هى ازمة ضمير ام ازمة رقابة؟
- وزير التموين ليس هو فقط من يقول ذلك اى واحد فى مصر يعلم المجتمع المصرى يعانى تراجعاً فى القيم الاخلاقية وهذا سبب فى الازمات وما يحدث فى الشارع ياتى نتيجة الاخلاق التى فقدناها وتعلمناها من اجدادنا وابائنا لابد من وقفة مع النفس وان يعود المصريون لقيمهم حتى تعود مصر إلى سابق عهدها.

 ■ اذا ترى ان الرقابة بريئة من اى ازمة؟
- لا استطيع ان اقول هذا الكلام على علته اى عمل بشرى يعانى من النقص لان الكمال لله وحده.

■ من وجهة نظرك ما اسباب عودة ازمة البوتاجاز رغم اختفائها العام الماضى ؟
- انا بطبيعتى لا اتنصل من المسئولية رغم اننى لست المسئول عن البوتاجاز ومؤمن اننا كحكومة لدينا مسئولية تضامنية رغم انى اعلم ان كلنا مسئولين وكل هدفنا خدمة المواطن ولكن الحقيقة كلا منا له تخصص انا اراقب المطروح من البوتاجاز واضع نظم التوزيع فاذا كان لدى 100 اسطوانة ساوزعهم وإذا كان لدىّ اكثر ساوزعه لكن عندما اتت ازمة لم يرحمنا الإعلام وسلط بعض الأقلام علينا نحن نعترف كحكومة ان هناك ازمة ولكن الإعلام لم يقف معنا ولم يلتزم بالحس الوطنى واشعل الازمة وبالتالى حصلت ازمة كان سببها نقص فى الوارد وزارة البترول هى من تعلم سببه وعنما حصل ذلك لمدة 48 ساعة فى سلعة حساسة كله يحتاجها مع دخول البرد مع زيادة السحب ادى إلى تفاقم الازمة بسبب ان المواطن اصبح لديه انعدام ثقة وارتفع السحب والاستهلاك الحكومة كانت تضخ 900 الف اسطوانة ورفعتها إلى مليون والان مليون و100 الف بزيادة 200 الف اسطوانة يوميا والازمة تتراجع الا فى بعض المناطق حاليا وارى ان السبب فى زيادة الازمة هو اسلوب تداول البوتاجاز هى بسبب محترفى البلطجة الذين يخلقون سوق السوداء ونحن نفكر ان نربطها على بطاقات التموين الذكية بعد موافقة مجلس الوزراء سنطبقها فى يناير المقبل فى حال موافقة مجلس الوزراء ونحن كوزارة تموين جاهزين لتنفيذ المشروع حيث تم ربط البقالين على المستودعات وسيكون لكل مواطن حصة يشتريه بالسعر المدعم وما سيزيد على احتياجه سيشتريه بالسعر الحر.

■ وهل ترى ان ذلك المشروع سيقضى على ازمات البوتاجاز؟
- بكل تأكيد لانك ستعلم المستهدف وعلى ضوئه سيتم استبعاد كل الانشطة الضارة التى كانت تستحوذ على الاسطوانة المنزلية مثل مزارع الدواجن قمائن الطوب والمصانع المطاعم الكافيهات كم ان ذلك سيؤدى إلى اعطاء الانابيب للمواطن الذى يستحقه.

■ هل ترى انك فشلت فى خفض اسعار السلع من خلال تطبيق التسعيرة الاسترشادية ؟
 - السلع الاسترشادية لم تفشل وما حدث فى انخفاض فى الاسعار حاليا سببه تطبيق التسعيرة الاسترشادية وهى تسعيرة توافقية وتم وضعها بحضور بكل اطياف النشاط الاقتصادى وزارة الزراعة تجار الجملة المجتمع المدنى المجتمع وبدانا نسال لماذا يئن المواطن ووجدنا ان الفلاح يبيع بسعر التكلفة فمثلا الطماطم من شهر كانت تطلع منا لحقل بريال تاجر الجمله يبيعها بـ 50 قرشاً تاجر التجزئة يبيعا بـ 275 قرشاً تاجر التجزئة الغرف التجارية تقول انه 90% من تجارة الخضر والفاكهة عشوائية اشبهه بالسوق السوداء فى البوتاجاز فهو يريد ان يكسب مثل تاجر الجملة الذى يشترى 20 طن فى القفصين.

■ اعلنت من قبل ان عدداً من اعضاء الغرف التجارية يقفون ضد التسعيرة الاسترشادية لماذا يحاربونك فى تطبيقها ؟
- لعدة اسباب اولها ها انه منذ 40 عام لم يأت ا حد ليقف ضد هذا الملف منذ عام 74 عندما اعلن السادات تحرير الاقتصاد وعمل قانون استثمار راس المال العربى والاجنبى 43 لسنة 74 ولكن عندما يتخلى الناس عن المسئولة عن حرية السوق عن اخلاقيات السوق كان لابد ان نتدخل عندما تتحول الحرية إلى استغلال الاخرين كان لابد ان نتدخل وهم يريدون الا نتدخل بدعوى الحرية.

■ نعود للتسعيرة الاسترشادية هل فشلت فى تحقيق اهدافها؟
- التسعيرة الاسترشادية لم تفشل لانه القانون يقول طالما ان هناك حالة توافقية وهذا يتم بحضور تجار سوق العبور وعدد من التجار وكل يوم خميس نتفق على الاسعار.

■ كم عدد من تم اضافتهم على بطاقة التموين؟
- نحن الان لدينا 18 مليون بطاقة تموينية يستفيد منها 69 مليون مواطن والحكومة السابقة كانت عملت ميزة للمواطنين نحن تمسكنا بها وتلقينا 5 ملايين مواطن واكثر وقررنا مد التقدم حتى نهاية ديسمبر وسمحت بأن يكون هناك تقديم ورقى والكترونى وذلك للتيسير على المواطنين غير القادرين على التعامل مع الكمبيوتر وبعد كل هذا سندرس المستحقين من غير المستحقين.

كما اننا نجحنا فى استصدار قرار من رئيس الوزراء من 3 شهور يعفو اى مواطن او اى اسره تبلغ عن اى شخص غير مستحق للوفاة للهجرة ونعفيه من اى مقررات اخذها بدون وجه حق حتى نهاية 2012.