الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نواب الإخوان : «الإعلاميين» مواردها مشبوهة ونائب يتهمهم بتزويرشهادات محو أمية




طالب أعضاء لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب بمنحهم الفرصة لمزيد من الدراسة لاقتراح مشروع قانون إنشاء نقابتى الإعلاميين والإذاعيين المقدم من لجنة الثقافة والإعلام.
 
وعبر الأعضاء عن استيائهم خلال اجتماع اللجنة المشتركة من القوى العاملة والثقافة والتشريعية أمس من بعض مواد مشروع القانون المتعلقة بالموارد المادية التى وصفوها بالمشبوهة وطالبوا بضرورة دمج النقابتين وجعلها نقابة واحدة متعددة الشعب.
 
بينما انتقد النائب يسرى بيومى عن حزب الحرية والعدالة ما جاء بمشروع القانون من إنشاء نقابات إعلامية وإذاعية مستقلة متسائلاً عن كيفية الاستقلال فى الوقت الذى تطالب فيه بالحصول على تمويل من الدولة والحصول على 5٪ من حصيلة الإعلانات.
 
وقال بيومى إنه فى حالة الموافقة على هذا المشروع يجب على العمال ونقابتهم أن يطالبوا بالمثل مؤكداً عدم وجود ما يسمى بالنقابات المهنية ولكنها مجرد جمعيات محذراً من المشاكل التى ستصدر إلى البرلمان فى حالة الموافقة على إنشاء هاتين النقابتين.
 
أضاف قائلًا يجب على الجميع أن يتقى الله فى مصر دون التفتيت بين أبناء المهنة الواحدة.
 
وأيده صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوى العاملة لافتًا إلى وجود تمويلات مشبوهة فى المواد الخاصة بقيام نقابة الإعلاميين بالحصول على موارد أخرى دون ذكر مصدرها، وهبات غير المشروطة قد تكون تمويلات أجنبية.
 
وأشار «أبو الفتوح» إلى أنه فى حالة الموافقة المبدئية على مشروع القانون لن نسمح بحصول النقابتين على موارد من الموازنة العامة للدولة دون غيرها من النقابات التى تعتمد فى المقام الأول على اشتراكات أعضائها.
 
فى حين طالب المهندس محمد عبد المنعم الصاوى رئيس لجنة الثقافة بضرورة تقديم النواب للنصوص الخاصة بالإعلام إلى الجمعية التأسيسية للدستور فور البدء فى أعمالها مشيرًا إلى أن كلمة مستقلة فى مشروع القانون تعنى البعد عن الضغوط مثل الماضي.
 
وتسببت كلمة نائب حزب الكرامة كمال أبو عيطة فى غضب زملاءه من لجنة القوى العامة بعد اتهامهم بأنهم جاءوا إلى البرلمان بشهادات محو أمية مزورة.
 
قال «إزاى الإعلاميين الشيك جايين للغلابة اللى زينا لمنحهم شهادة ميلاد للنقابة المسألة مقلوبة هما فئة محترمة واعية تستطيع كتابة لائحتها دون إذن مجلس الشعب اللى بعضهم داخل بشهادة محو الأمية وبعضهم مزورها».
 
ودعا إلى ضرورة تلافى اثار الماضى فى إنشاء العمل النقابى الذى أصبح فى حالة سيئة وتعديل القوانين التى امتدت إلى حبس القارئ وليس الإعلاميين فقط.