الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أبوسمرة: استئناف الدورى مغامرة.. ومحاولة فرض الاستقرار ستفشل




 قال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد إن تحديد موعد لافتتاح مباريات الدورى فى ظل تلك الظروف مغامرة، مشيرا إلى أن هناك شبابا لديهم «معركة مع الداخلية» لا سيما ألتراس أهلاوى وزملكاوى، ومشجعى النادى المصرى البورسعيدى.
 
وأضاف إن افتتاح مباريات الدورى يعطى انطباعا عند العالم بأن مصر مستقرة، وليس بها تظاهرات تخرج يوميا فى الشارع، مؤكدا أن تلك المحاولات لتوصيل هذه الصورة للعالم ستفشل.
 
استنكر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية.
 
وأكد شيخ الأزهر، فى بيان له، أنَّ الإسلام برىء من هذه التصرفات السوداء التى تستهدف الأبرياء والشُّرَفاء من أبناء الوطن الذين يسهَرون على أمنه وحمايته، مطالبا كل سُلطات الدولة باتِّخاذ خطوات حاسمة عاجلة ضد هؤلاء المخرِّبين والمجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن واستقراره.
من ناحية أخرى أكد  المفتى العام للمملكة العربية السعودية عبدالعزيز آل الشيخ أن من يفجر نفسه بالأحزمة الناسفة «مجرم» عجل بنفسه لنار جهنم، فهم يقتلون أنفسهم ويدمرون غيرهم من البشر.
 
ورداً على سؤال أن من الشباب المسلم من يفجر نفسه بعبوة أو حزام ناسف فى العدو بحجة نيل الشهادة فى سبيل الله، فما حكم ذلك؟ قال آل الشيخ خلال تعقيب على محاضرة فى جامع الإمام تركى بن عبدالله فى الرياض أخيراً: «إن قتل النفس جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم». وأضاف: «هؤلاء زاغت قلوبهم، وضلوا عن سواء السبيل، وغيرت أفكارهم، وبدلت عقولهم بالشر والفساد، وأعطوا من المواد ما سلب عقولهم فلا يميزون بين الحق والباطل، وإنما استخدموا لهلاك أنفسهم وهلاك المجتمع، وهى من وسائل أعداء الإسلام التى فتكوا بها فى شباب الإسلام، وكل يوم تستهدف مجموعة من الناس بهذا العمل السيئ».
 
شن الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، هجوماً حاداً على التصريحات الهجومية التى أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى الهارب بالجماعة الإسلامية، التى هاجم فيها القوات المسلحة.
 
وقال «الأباصيرى»: تشبيه عاصم عبد الماجد لخروجه من مصر، بخروج «الرسول»- صلى الله عليه وسلم- من مكة، ليكشف عن حقيقة عقيدته التكفيرية، والتى وبسبب خللها يرى نفسه فى مقام «النبى»- صلى الله عليه وسلم- إن لم يكن يرى نفسه نبيًا أى أنه يمثل الإسلام ويحتكره ويتحدث وينطق باسمه فما يراه حسنًا فهو الإسلام وما يراه قبيحًا فهو عين الكفر.
 
وتابع: «لقد ظل عبد الماجد- هو وجماعته الصغرى «الجماعة الإسلامية»، وجماعته الكبرى «الإخوان»- يخفون هذه العقيدة لسنوات.