الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سر استهداف رجال الشرطة والجيش بالإسماعيلية




الإسماعيلية - شهيرة ونيس

باتت حياة أفراد القوت المسلحة ورجال الشرطة بالاسماعيلية مهددة بالخطر فى ظل تواجد الاكمنة الخاصة بهم على طرق غير مؤمنة، قد تجعلهم صيداً سهلاً للارهابين والمجرمين.
فعلى طريق مصر الاسماعيلية الصحراوى وبدءا من اول الطريق الدائرى يتواجد أول أكمنة الجيش والشرطة امام معسكر عز الدين الكمين الذى يمر بجانب ترعة الاسماعيلية الفاصلة بينها وبين منطقة الكيلو 2 الامر الذى قد تستغله الجماعات الارهابية فى شن هجمات مباغتة من الجانب الآخر للترعة.
بينما يتواجد الكمين الثانى على بعد أمتار من الاول والمتواجد امام ادارة البحوث والمجمع التعليمي، الذى يربط بين طريقى القاهرة وبورسعيد، وتكمن خطورة هذا المكان فى تواجد الكمين امام سور خرسانى مرتفع تابع لادارة البحوث الزراعية، وهو ما يسهل على معتادى الاجرام عملية الاعتداء على الأمن حيث تقف ادارة البحوث الزراعية حائلا امام ازالة هذا السور أو الجدار العازل كما سماه مواطنو منطقة الكيلو 2 بالاسماعيلية والذين تضرروا كثيرا من تواجد هذا السور وتسبب فى زيادة معاناتهم اليومية.
وقال شريف بكري، تاجر، إن منطقة الكيلو 2 وتحديدا مناطق عبد الرحيم وأبو زلط والعرب يعانون أشد المعاناة خلال الفترة الحالية من سماع دوى الاعيرة النارية طوال الليل من جراء وجود الخارجين على القانون بمنطقة البحوث الزراعية لكونها وكراً استيراتيجياً لهم من حيث تواجد أشجار الزيتون الجاف والتى تسهل لهم عمليات الاعتداء على رجال الشرطة والجيش، متسائلاً عن السبب وراء اصرار وتعنت ادارة البحوث فى التمسك باقامة الجدار العازل رغما عن وجود قرار بإزالته من قبل محافظى الاقليم السابقين.
ويكشف محمد حسن عضو مجلس محلى المركز السابق أن المجلس المحلى للمحافظة أوصى عام 2005  بفتح طريق من داخل الارض التى يحيطها سور من الجانبين لحمايتها   وذلك تيسيرا على المواطنين وبالرغم من هذا القرار الا انه مازال حبيس الادراج.
وقال: إن حيازة البحوث لهذه المنطقة والتى تبلغ مساحتها 400 فدان من أصل 200 فدان ملك للبحوث الزراعية غير مستغلة بشكل حقيقى لها وهو ما وضح من خلال بوار تلك الاراضى التى يستغلها معتادو الاجرام فى شن هجماتهم الاجرامية ضد قوات الشرطة والجيش والتى راح بسببها العديد من الضحايا.
كما يوجد على طريق السويس كمين أمنى فى منطقة عشوائية بقرية نفيشة معروف عنها وجود مسجلين خطر، بها فضلا عن تواجد عدد كبير من القبائل البدوية على هذا الطريق الممتد لمحافظة السويس.
وهناك كمين رابع امام قرية سرابيوم المنتشرة بها قبائل بدوية مرتزقة والمعروف عنها الاجرام، وشهدت هذه المنطقة وقوع عشرات الجرائم راح ضحيتها عدد ليس بالقليل من افراد الشرطة العسكرية، والامر نفسه بالنسبة لكمينى مدينتى فايد وكبريت.
من ناحية أخرى أنهى فريق النيابة العامة برئاسة المستشار هشام حمدي، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، سؤال المصابين فى التفجير، وطلب سرعة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة، واستعجال تقرير المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات عن كمية المواد داخل السيارة المفخخة، وتحديد نوعها ومداها، والتى تسببت فى تحطم السور الخارجى لمعسكر قوات الأمن المركزي، وسيارات خاصة بمواطنين.
قال المصابون المدنيون إنهم شاهدوا سيارة تنفجر امامهم دون ذكر عدد من كان بها.
واكد مصدر قضائى مطلع على التحقيقات أن جميع المجندين المصابين فى الانفجار أكدوا أنهم شاهدوا سيارة ماركة «دايو» بيضاء اللون وقفت أمام المعسكر لمدة ثوان ونزل منها شخص استقل سيارة أخرى مجهولة، وبعدها بثوان وقع الانفجار.
الى ذلك تواصل أجهزة الأمن توسيع دائرة الاشتباه والفحص حول موقع الانفجار لمحاولة التوصل إلى أى معلومات عن أسباب وقوع الحادث.
 وفى غضون ذلك كشفت مصادر أمنية مسئولة فى شمال سيناء أن منفذى عملية «تفجير معسكر الأمن المركزى فى محافظة الإسماعيلية»، التى وقعت الخميس الماضي، ينتمون لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، وقالت: إن معلومات وردت عن هروب 10 من عناصر التنظيم من سيناء قبل اسبوعين.